بقلم: علي عاتب ..
طوفان المد الجماهيري الكبير المساند للقضية الفلسطينية في العراق وإيران وبلاد الشام ومصر والمغرب العربي وتركيا يعري جهود الحكام المنبطحين الذين يسيرون عكس إرادة الشعوب الاسلامية حين أخذتهم (حَمية المذلة) بتقديم مساعدات لاخوتهم الصهاينة القتلة ، وبلا خجل ينشرون بيانات التأييد لبني صهيون لتصل الى مسامع أسيادهم في البيت ألابيض ليرضى عنهم .
طوفان الأقصى أزاحت ألثام على تلك الوجوه الملطخة بعار الخيانة ، المنخرطين بالمشروع (الصهيوأمريكي)، وقد أزالوا قطرة الحياء المتبقية من وجوههم الكالحة ليكونوا بمواجهة مباشرة مع معركة الحق ضد الباطل.
وبيان دولة الامارات بإدانة عملية طوفان الأقصى إلا إعلان صريح لعمالة حكام الخليج لمواصلة حقدهم الدفين على شعوب المنطقة ، مثلما تآمروا على العراق وسوريا واليمن ولبنان وليبيا .
وفي وقت سابق قالت وزارة الخارجية الإماراتية (إن الهجمات التي تشنها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد (إسرائيل)، تشكل تصعيدا خطيرا وجسيما، وفق نص البيان .
وزادوا عن ذلك بتسيير قافلات لما يحتاجه الكيان الغاصب من مساعدات طارئة !!؟ ، غافلين حجم الاعتداءات الجسيمة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل والتنكيل والقتل المتعمد على مدى سنوات خلت ومحاولاتهم المتكررة تدنيس باحات المسجد الأقصى الشريف.