تقرير المهندس:- حيدر عبدالجبار البطاط ..
الاثير هو أساس خلق كل شيء ..وهو موجود في كل شيء … موجود في الفراغ .
اي أننا عندما نقوم بعملية إفراغ قنينة زجاجية من الهواء فإننا لا نستطيع إفراغها من الأثير أبدا … فهذه الطاقة التي لا يسمح بدراستها على أي صعيد … تتواجد في كل مكان يخطر على بالك … في عمق الذرات والخلايا وفي الكون الممتد وهي لبنة الربط بين كل الخلق من جهة وبين الخلق والخالق من جهة أخرى .
الأثير هو مصدر كل الطاقات التي درستها وحتى تلك التي لم تدرسها ..هو مصدر الكهرباء وهو مصدر التجاذب والتنافر او مايعرف بالمجال المغناطيسي .
ولو عرفنا كيف نستخدم الأثير ستصبح حياتنا سهلة لأننا سنتحكم في قوى الطبيعة كلها بل وسنتحكم حتى في الأمراض ونقضي عليها تماما .
عرف سكان العالم القديم منذ الاف السنين سر الأثير واستخدموه في حياتهم وبفضله ازدهرت حضارات التي أصبحت اليوم مجرد أساطير من وحي الخيال .
نتحدث اليوم عن حضارة مو او حضارة أطلانتيس
و سنشير الى ممكلة نمرود ومملكة النبي داوود وابنه سليمان ومملكة ذو القرنين وحضارات المايا والأزتك وحضارات مصر القديمة وحضارات قوم عاد وغيرهم من الحضارات التي ازدهرت و شهدت تقدما تكنولوجيا مازلنا عاجزين حتى الان عن الوصول الى نصفه .
يقول بيير لويجي إيغينا :
المادة تتحول الى طاقة والطاقة تتحول الى مادة !!
و لعل الاغلب الاعم يعرف قانون حفظ الطاقة الذي ينص على ان :-
في اي نظام معزول الطاقة لا تستحدث ولا تفنى ولكن يمكن فقط تحويلها .
و هذا اول عائق امام اي باحث يريد أن يدرس الاثير وهو أول جدار يمنع من التقدم .
فالطاقة الأثيرية تستحدث من الفراغ وهي طاقة مجانية ولا تنضب أبدا ..وعن طريق طاقة الاثير وفي سنة 2011م وفي جامعة بولونيا وأمام إثنين من عمالقة الفيزياء النووية هما الهولنديين :
Hanno ESSEN و Sven KULLANDER
تمكن الدكتور أندريا روسي من انتاج كميات من الطاقة بلغت 30 كيلواط لعدة ايام بتكلفة دولار واحد وذلك باستخدام غرام من النيكل وأقل من غرام من الهيدروجين مما يعد مستحيلا علميا على كل الأصعدة لأنه اثبت ان الطاقة تتزايد وتتضخم وأن المخرجات في مجال الكهرباء الأثيرية يكون أكبر من المدخلات بكثير جدا ..
تم فصل الدكتور أندريا روسي من جامعة بولونيا ومازال يصارع من أجل تسويق جهازه حتى اليوم ولكن دون جدوى .
ويقوم منذ سنوات قليلة مجموعة من الشباب الطموح في العمل سرا بتجارب على الطاقة الأثيرية في مختلف بقاع الارض وينشرون بين الفينة والاخرى ما يتوصلون اليه على النت ولكن سرعان مايتم حذف حساباتهم وكل أبحاثهم وتجاربهم .
ولعل أبرز ما اطلعت عليه شخصيا طريقة صناعة المحرك الاثيري وصناعة البطارية الاثيرية وتجارب نقل الطاقة لاسلكيا ومانعة الزلازل ومجمعة السحب ومنظفة الاثير والكثير من التجارب المذهلة التي تهدم كل علوم الفيزياء التي تدرس حتى الان وخصوصا النظرية النسبية والتي تم هدمها فعليا عن طريق تجربة الانتقال اللحظي للفوتونات وذلك من خلال الهندسة الأثيرية .
ولعل أبرز اسم يتبادر الى الذهن هو العالم الكندي جون هوتشيسون والذي تمكن بفضل الموجات الطولية من رفع مواد صلبة وثقيلة ومختلفة .
كما تمكن من تطوير الة ماجورانا بحيث قام بصهر قطعة معدنية موضوعة فوق قطعة من الورق دون ان تحترق الورقة .
كما قام ايضا بأغرب عملية اندماج بين قطعة خشب وقطعة حديدية فنتج جسم غريب غير معروف البنية .
والأثير او الإيثر أصبح يتخذ اليوم منحى تصاعديا على يد شباب ذوي كفاءات … وحتى بعض الشرفاء من المجتمع العلمي يجدون الكثير من الحرج عندما تتبث التجارب ان ما درسوه مجرد كلام فارغ لأنه ليس من الصعب ان يعترف استاذ او دكتور او عالم ذو مكانة علمية كبيرة أنه كان مخطئا او ان الاثير هو سيد العلوم .
وحاليا الكثير من النظريات تتجه الى تحقيق نظرية الطاقة الخفية التي تتحكم في العالم عبر الاهتزاز او الذبذبة .
ومن المهم هنا التنويه ان حركة الأثير هي أساس الحياة ومادام الأثير يتدفق في سيولة حيوية فالحياة على الارض مستمرة .
وعندما يحق القول سيتوقف تدفق الطاقة الاثيرية وستنتهي الحياة على الأرض وتقوم الساعة .
لذلك فكلمة الفراغ هي كلمة لا معنى لها في مجال علوم الطاقة الاثيرية لأننا لا نستطيع الحصول على حيز فارغ كما أوهمنا أساتذتنا في تجارب تفريغ القارورة .
تعتبر الكهرباء الحيوية من تجليات الاثير وهي كهرباء تصدرها بعض الحجارة وكهرباء يصدرها جسم الانسان وكل الأجسام الحية … وهذه الكهرباء تتحول الى مجال مغناطيسي لها قدرة عجيبة على شفاء الامراض وقد تمكن عدد كبير من الاطباء من صنع الات تشفي من كل الامراض كان أبرزهم ويلهلم ريتش مستغلا طاقة الاوغون كما سماها او الاثير … بحيث كان يعيد التوازن لخلايا الجسم ويتم اعادة ضبطها وشحنها بطاقة الاثير التي تقضي على السرطان والأورام الخبيثة حصرا .
طاقة الاثير او الأورغون تعمل على زيادة مستوى الطاقة الحيوية فتنظف المكان من الطاقة السلبية التي تلوث البيئة والتي تصدر عن الأجهزة المنزلية مثل الهاتف والتلفزة والحاسوب وشبكات الانترنت اللاسلكية (واي فاي) والميكروييف ..
لكن وللأمانة كان هناك عالم نمساوي اخر قبل ريتش وقام بإجراء تجارب علمية في مجال الطاقة الحيوية اسمه :
Franz Anton Mesmer
وقام بإجراء ابحاث وتجارب على طاقة الجسم البشري لكنه اصطدم بالمجتمع العلمي الذي عمل على قمعه ..
في سنة 1911 تمكن الدكتور الانجليزي “والتر كيلنر “
Walter Milner
من رؤية هالة الأثير التي تحيط بجسم الإنسان حيث قام بوضح الواح زجاجية مطلية بمادة “الديسيانين”
DICYANIN .
فسجل ثلاث طبقات من الهالات الاولى بسمك 0,25cm والثانية 2,5cm والثالثة 18cm ..وبواسطة هذه الهالة قام الدكتور والتر بتشخيص ومعالجة عدد كبير من الامراض ومازالت ابحاثه معتمدة في بعض الدول حتى الان .
الى اللقاء في منشور اخر عن اصل الحياة و الزمن المتناهي .