بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ لا بد للسنن الكونية الإلهية أن تحكم ، وترتب وتنظم ، وتثيب وتعاقب ، وتعز وتدمر ، وترفع وتضع ، وتهيأ الأسباب لكل مستحق إيجابٱ وسلبٱ ، لما يصلح الحاكم الصالح وهذا هو الإيجاب … وجزاؤه الجنة في عليين ، وأنه في الفردوس الأعظم مع النبي محمد وٱله الطيبين الطاهرين عليهم السلام أجمعين …… ، ولما يدمر الحاكم المجرم الفاسد وهذا هو السلب ….. وأنه في قعر جهنم خالدٱ في عذابها المهين ، وسعارها الأليم …..
ولله في خلقه شؤون …..؟؟؟ }}
السياسة في العراق هي أشبه ما تكون كالتضاريس المتقلبة ، التي سلطان قيادتها ، ومقود إدارتها ، بيد الرياح والعواصف ، والأعاصير والهواتف ، والفيضانات والجفاف ، والمد والجزر ، والرخاء والعجاف ……
والسبب الأساس الأعمق هو الٱيات الكونية الكبرى التي تنظم الكون … ، وترتبة وفق إرادة ومشيئة الله خالق الأكوان والإنسان سبحانه وتعالى …. إذا أراد أن يخلص الإنسان من ظلم الدكتاتوريات الصنمية العميلة الخائنة ، ومن قهر فرعنة الإوثان الحزبية المتبلطجة ، ومن جراثيم روث الذباب الألكتروني الذي يخدم الدكتاتور إذا طغى ، والفرعون إذا فسد وفجر …..
وتلك الأيام نداولها بين الناس ، وهذه هي سنة كونية إلهية التي تعالج المواقف وفق المشيئة الإلهية ……
ولا سلطان إلا لله المنتقم الحبار ، الغفور الرحيم ، البر الكريم ، الناصر المؤمنين ومعزهم ….. ؛ ومذل الحاكمين العملاء الفاسدين المجرمين وقالعهم ….