بقلم: د. سمير عبيد ..
أولا : نرفع التهنئة إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور فائق زيدان وللأسرة القضائية في العراق على الإنجاز القياسي الذي حققه القضاة والقضاء في النجف الأشرف بكشف خيوط الجريمة النكراء التي أدت إلى مقتل الطبيب والأكاديمي الدكتور ” الحويزي” .فلقذ كُشف خيوط الجريمة بوقت قياسي للغاية وبالتعاون مع الأجهزة الامنية وسهر القضاة في النجف !
ثانيا:-فليفتخر كل نجفي بهمة القضاء العراقي في النجف الأشرف والذي على رأسه شخصية متميزة للغاية وهو القاضي الأستاذ ” حسن سودي الزيادي” الذي يتميز بعلمه وأكاديميته ومهنيته وهدوئه وحسن ادارته الناجحة للقضاء ومفاصله في النجف.بحيث جعل القضاء في النجف اسرة واحده, وهم واحد, وفريق واحد وهذا يحسب لنجاح ادارته.. وتجسد هذا في كشف خيوط الجريمة بوقت قياسي جدا ومن خلال تعاون عالي المستوى مع قيادة شرطة النجف والسيد المحافظ والقوات الامنية !
ثالثا : جميعنا راقبنا وتابعنا الجريمة المروعة وهي مقتل الدكتور المغدور ( الحويزي) بطروف ملتبسه ادخل المحافظة وسكانها بحالة من الصدمة والخوف والترقب . ولكن الهمة والإصرار من قائد شرطة النجف ( اللواء الفتلاوي ) وإشرافه على فرق البحث والتحري المختصة وكلها بتوجيهات القاضي رئيس محكمة الاستئناف في النجف الاستاذ حسن سودي وزملائه القضاة المحترفين والشجعان والذين جسدوا توجيهات رئيسهم السيد سودي وهم كل من القضاة ( احمد المحنا ، ومهدي الزبادي،ورحيم الجحيشي ،والقضاة الآخرين )أزال الخوف والترقب والتأويل الذي دب في المحافظة وسكانها !
رابعا : وبنفس الوقت نرفع التهنئة إلى السيد وزير الداخلية عبد الأمير الشمري لمتابعته المستمرة وحث قيادة الشرطة والقوات الامنية التابعة لوزارته بالتعاون المخلص مع القضاء وتنفيذ تعليماته . ونشكره لحسن اختياره للسيد( علاء الفتلاوي ) قائداً لشرطة النجف والذي نجح بمهمته وجسد التعاون العالي مع القضاء والقوات الامنية والسيد المحافظ !
سمير عبيد
٧ ايار٢٠٢٤