بقلم : فراس الحمداني ..
وماذا تريد من مجموعة صغيرة قضوا معظم أيام حياتهم وهم يلهثون خلف نجاحات موهومة ومكاسب لا تتحقق وليس لهم بعد ذلك سوى أن ينظروا بعين الحقد والحسد وقد أعمت أبصارهم الضغائن فلا يتركون فرصة عابرة إلا وجعلوها مناسبة للطعن والسب والشتم وإختلاق الأكاذيب وإيهام الرأي العام والوسط الصحفي بأنهم يتحدثون عن حقائق ومسلمات وهي في الأصل لا وجود لها والحقيقة إنهم مجموعة من المرتزقة هدفهم الحصول على المال سواء من خلال الإبتزاز او التزوير أو النصب والإحتيال أو التملق والعمل مع جهات مشبوهة وخارجية بينما يكتبون عن المباديء والقيم والأخلاق ولكنها في الواقع بعيدة عنهم فلم يجربوا في حياتهم أن يكونوا أخلاقيين وإنسانيين إلا حين يريدون أن يضللوا أحداً ما أو يحصلوا على مبلغ من المال أو منفعة ما من شخص مسؤول أو صاحب قرار .
العارفون في عالم الصحافة والثقافة والأكاديميون وفي السياسة والنخب كلهم يعلمون ما حققه نقيب الصحفيين العراقيين السيد مؤيد اللامي منذ تسنمه منصب النقيب ورئيس إتحاد الصحفيين العرب حيث عمل كرجل دولة حقيقي وفي فترة مبكرة سبق فيها حتى المؤسسات الرسمية ففي حين كانت المؤسسات مشغولة بمشاكل عدة وتحديات سياسية وأمنية كان السيد مؤيد اللامي حريصاً على دعم العمل المؤسساتي والتواصل مع الجميع للوصول إلى الإستقرار الكامل وقاد تجمعاً وطنياً كبيراً ضم العديد من القنوات الفضائية ووكالات الأنباء والصحف والإذاعات لمساندة الجهد العسكري في الحرب ضد الإرهاب وعندما تحقق النصر وجدنا ونحن نحتفل في نهاية عام 2017 إننا قدمنا العديد من الشهداء من المراسلين والمصورين والفنيين الذين إندفعوا مع قواتنا الأمنية للتغطية الصحفية والإعلامية ونقل تضحيات الأبطال من جنود الجيش والشرطة والحشد والبيشمركة والعشائر إلى العالم وكان الجرحى من الإعلاميين كبيراً لكنه ثمن ضروري لبقاء العراق مؤيداً عزيزاً منتصراً يجتمع أبناؤه على الخير ويتطلعون إلى مستقبل مشرق يكون فيه هذا البلد في المكانة التي يستحق .
قاد السيد مؤيد اللامي بوصفه رئيساً لإتحاد لصحفيين العرب حراكاً خارجياً غير مسبوق للتعريف بالعراق كدولة قادرة على النجاح والبقاء ومواجهة الإرهاب والتحديات الصعبة والمعقدة ونقل صورة حقيقية عن هذا البلد العظيم في المؤتمرات والإجتماعات والقمم الكبرى وعمل على عقد مؤتمرات في العراق إستقطبت العديد من المبدعين من كتاب وصحفيين ورؤساء مؤسسات وقادة فكر ووزراء ليطلعوا على التحولات الكبرى في العراق على المستوى السياسي والإقتصادي والأمني ووجود فرص كبيرة للنجاح والتقدم حيث أقرت تلك الدول وممثليها بنجاح منقطع النظير تحقق من خلال تلك الجهود وقد عبرت القيادات الوطنية العراقية في المؤسسة التنفيذية والتشريعية والزعامات السياسية والدينية عن تقديرها لتلك الجهود وذلك الحضور من خلال زيارة مقر النقابة ومن خلال الإستقبالات لنقيب الصحفيين والتبجيل والإحترام الذي يحظى به عندهم ليؤشروا قيمة ذلك النجاح والحضور الوطني .
ومع ما تقدم ومع المكاسب التي تحققت للصحفيين على يديه في مختلف المجالات كيف لنا أن نستغرب حين يتعرض السيد النقيب للهجوم والعنف اللفظي والحسد والعداوة من مجموعة قليلة محسوبة على الوسط الصحفي هي الآن خارج هذا الوسط بقرارات قضائية ومهنية خاصة حين ثبت أن هؤلاء مزورين ونصابين ومحتالين لا يستحقون سوى أن يكونوا تحت حكم القانون وعلى بعض المضللين منهم أن يعودوا إلى رشدهم قبل فوات الأوان فليس من حق الفاشل أن يلقي باللوم على الناجحين والذين تفوقوا بعطائهم ووجودهم ونشاطهم المستمر . Fialhmdany19572021@gmail.com