بقلم : جعفر العلوجي ..
بعنوان لامع يطل علينا اليوم مصطلح ( ميثاق الشرف الاعلامي ) وان تكن العديد من الدول العربية قد اقرته سابقا وبات وثيقة دستورية معتمدة
ومدونة للسلوك المهني، و يعد الخريطة الصحيحة لمسار الإعلام، والتى تتوافق مع استراتيجيات الحكومات والدول بصورة إجرائية، باعتبار أن الرسالة الإعلامية ينبغي أن تؤكد على الوحدة الوطنية والتماسك الوطني، ومسؤوليتها دفع الجهود نحو التنمية المستدامة وتأكيد جميع الواجبات، والالتزامات، و هناك ايضا الأسس التي تزيد من فعالية ميثاق الشرف الإعلامي ومدونة السلوك المهني، والتي ينبغي مراعاتها او وضعها في قمة المدونة وابرزها الانتباه الى ان الدستور قد كفل حق الصحافة في التعبير ونقل الحقائق دون أي تقييد للصحفي في الحصول على المعلومة ونشرها كما لايمنع الميثاق اطلاقا نشر ملفات الفساد والمفسدين والاهم ان لاتوجد أي استثناءات في الوثيقة ولا تتحدد بالصحافة الرياضية فقط دون الابواب الاخرى من الصحافة التي تخص السياسة والمال والاقتصاد والفن لان الوسط الرياضي هو الاكثر شفافية لنشر قيم ورسالة الرياضة النقية .
اشياء اخرى تجدر الاشارة اليها طالما وضعت هذه الخطة وتم تبنيها من مسؤولين رفيعي المستوى وهي يجب ان لا تكون وثيقة مستنسخة من دول عربية ضالعة في كبح الحريات الصحفية طالما كنا ننشد الديمقراطية بابهى الصور وعليه فان المدونين لدينا لابد ان يكونوا من المتمرسين وكبار رجال القانون والمختصين في الاعلام بصورة عامة ولايستثنى طرفا دون اخر لنخرج بحصيلة متوافقة الى ابعد الحدود ونموذج رائع يحق لنا ان نفخر به كمنجز عراقي وطني اعلامي متكامل له متبنيات واضحة وصريحة وهذا لايعني اطلاقا عدم الاستفادة من تجارب الاخرين الناجحة في دول العالم من حولنا ، واعتقد ان لدينا الكثير من الوقت للتقصي والدراسة والمراجعة وهذا هو المقصود تحديدا .