بقلم : حسن المياح – البصرة ..
تسابق بكل حزم وعزم وإنتقام ال{{ م٣ }} عزم … ، وتقدم … ، وحسم … الحلبوسي والخنجر ومثنى السامرائي ، على الإستحواذ على مقاليد السلطة ، والتغلغل عمقٱ في جسد الحكومة الإطارية ، وكيان الدولة الساكتة الراكدة الجامدة ، الملتهى عنها بناء مؤسسات … ، بغباء الإطار التنسيقي الأرعن الأهبل الأغم ، ليتقاسموا ثروات العراق تخطيط وتوافق محاصصة قصم الكعكة والكيكة الطازجة فيما بينهم ، بعد أن يستولوا على السلطة ….. وسريان حراكم السياسي المكوكي المحموم اللاسع الملثم المهموم ، هو أقرب وألصق الى السخونة لما تسري الى / وفي جسم الإنسان ، لا يحسها ، ولا يدريها …. منها من اللغوة والمهاترة والصياح واللغو والعربدة …. !!!؟؟؟
لذلك تراهم في هذه الأيام في الصيف القائظ الشديد الحرارة والسخونة والغليان ، الذي ولد عندهم سعرات طاقة حرارية حركية زيارات سياسية مكوكية فيما بين ظهرانيهم ، وفي عمق مكونات أحشائهم ، وفي مخ وجوداتهم البشرية المذهبية ….. ، فيزوروا المناطق ويسألوهم عن إحتياجاتهم ، ويجتمعوا من أجل العمل لتقديم بمض الخدمات لهم ، ويخططوا ويعدونهم بالخير والسيادة ، والفرخ والسلطة أصبحت عندهم وبأيديهم ، ويتأبلسوا لتحقيق مٱربهم ، ويتشيطنوا ليوهموا الغمان النائمين المخدرين الفاطسين جثثٱ هامدة لا حراك لها ، مسرخية ، منتفشة تحت برد وبرودة وتكييف السبلتات ، ويكيدوا لأخذ ثأرهم وإستعادة سلطانهم الذي أخذ منهم لما كانوا هم الحاكمين على الإستمرار والدوام …. ؛ والٱن هم محكومون من غمان متشرنقين على ذواتهم ، غباء تفكير وتخطيط وحراك وعمل ميداني …..
والإطاري التنسيقي اللص السياسي الخردة الصدفة الأغم ، لاه بالحج والعمرة المتكرر ذهابه مراءاة ، غشٱ وخداعٱ ، لا أداء تكليف رسالي بكر أساس ، ولا تزود بطاقة إيمان محركة نحو العمل الصالح ….. وفاقد الشيء لا يعطيه ، بل لا يقدمه ، والأنكى من كل ذلك ، أنه لا يفكر به ولا فيه ، ولا يخطر على باله ، او ذهنه تصورٱ ، وليس عقله تصديقٱ ثبوتٱ وإثباتٱ ….
أصحو يا نيام أوباش مخدرين بالسحت الحرام نهب محاصصة إطارية تنسقونها فيما بينكم صعلكة مكيافيلية جاهلية ، وأنكم تزعمون كذبٱ ومينٱ أنكم تمثلون المذهب الشيعي ، وهو الأقرب الى الزور والبهتان ، والنهب والطغيان ، والأبلسة والشيطنة ، منه الى الحقيقة والواقع والتمثيل ….. والمذهب منكم براء …… ؟؟؟