بقلم : ايوب الجميلي ..
أكربلاء ثانية ؟ اكربلاء ثانية يافلسطين
على شهادة احد الأطفال في فلسطين قال بأننا نصلي باليوم ستة صلوات .! ماهي الصلاة السادسة ؟ هي صلاة الجنازة على الشهداء. فكل يوم يموتون الفلسطينين على يد الكيان الغاشم يموتون ألماً وجوعاً ولا اي حكومة استطاعت ان تقف بوجه الكيان المحتل أصبحوا الفلسينين يشدون على بطونهم الحجار من شدة الجوع ولا نسمع الا خطابات مجالس الأمم ومجالس الحكومات الدولية لا نسمع الا الأستنكارات والأدانة والأطفال تموت حرقاً وتسبى النساء وتقتل الشيوخ .. اين موقف مجلس الأمن الدولي من قضية فلسطين ؟ ألن تكون هذه الطف الثانية في هذا الزمان ؟ ألن تكون هذه ثورة المظلوم على الظالم ؟ ف كل مايحدث في هذا الزمان على غزة ، لن يقل ظلماً عن حادثة الطف وكربلاء ،
اكثر من اثنين مليار مسلم عجزو ان يقهروا 5 ملايين جندي
صدق الداعية محمود الحسنات عندما خطب اقصر خطبة في التاريخ وقال ( إذا لم يتمكن 30 الف شهيد و 70 الف جريح و مليوني فلسطيني بلا مأوي من ايقاظ الامة، فما لكلماتي أن تفعل..!!؟ ولا بارك الله فينا ولا بالخطب لا بارك الله فينا ولا بالخطب ونسائنا في غزة تغتصب أقم الصلاة…”))
السكوت جريمه ،، والنسيان جريمه ،، والخذلان جريمه ،، والصمت جريمه ،، والتطبيع جريمه والعار جريمه هنالك فرق بين الخذلان والعار
الخذلان ان تتركهم بلا دواء وبلا غذاء وبلا سلاح وبلا عون وبلا مساعدة وبلا مال
لكن ان تتركهم يموتون من الجوع هذا هو العار “
في زمان القادة المسلمين عندما كانو المسلمين والعرب قضيتهم واحدة ولا تجمعهم مصالح ولا تجمعهم سياسات ولا تجمعهم حب السلطة ولا تجمعهم قبة البرلمانات الدولية ولا تجمعهم تطببع مع الصهاينة ولا تجمعهم خيانة كانو آنذاك عندما تُحتل دولة من دول المسلمين تتحرك الجيوش وتتحرك الخيول وتتحرك الجنود لأنصار البلدان العربية وكانو لا يملكون السلاح الا السيوف ولا يملكون الرشاشات ولا يملكون الدبابات ولا يملكون الصواريخ ولا يملكون الطائرات ولا يملكون المسيرات ولا يملكون المدرعات
أما في وقتنا الحاضر ، ف قضية رفح لن تنسى وقضية غزة لن تنسى نعم تحركت الجيوش لكن اي جيوش ؟ تحركت الجيوش على منصات التواصل الاجتماعي وانتفضوا المسلمين على وسائل الإعلام وادان الحكام على منصات التواصل وكأنهم مراسليين صحفيين وليس صناع القرار
قال احد الحكماء
لا خير في قول بلا فعل ولا في مال بلا جود
ولا في مسؤول بلا امانه ولا في أنسان بلا كرامة
يامن تملكون القرار لا خير في قولكم لأنكم لن تفعلون ولن تفعلون فخطاباتكم جميعها رسائل لا تعني من الحق شيئاً ولا خير في اموالكم والاطفال تموت جوعاً والنساء تغتصب ولا خير بمناصبكم التي لا تملكون منها قرار ولا خير بجيوش لا تدافع عن قضية إنسانية ولا خير بأسلحتكم التي لا ترمي على الظالمين فهناك في غزة يقاتلون بالحجر ولهم نصر من عند الله ..
ومن أفضل من وصفوا خذلان القضية الفلسطينية في أبيات شعرية
“ياعرب ياأهل المرؤةٓ أينًكمُ”
” ألسانكم للظٌلُم صارّ أٓبكمُ “
أَيَنطِقُ الحجر؟
لقد نطقَ وتالّمَ حتى تفَتّت
أيَنحَني الشجر؟
لقد انحَنَى وذبُلَ وتَهدّل لكثرة ما شرِبَ الدم
أيَبكي الماء؟
لقد بكى حتى صارَ مالحاً بطعمِ الدّمع .
أتَأكُل النار الأطفال؟
لقد أكلت حتى صارت تشتعلُ فيهُم وهي تُغمِضُ عينيها لِمَرارة طعمِ حزنهم ..
أما يكفي كلّ هذا الألم.؟
أما يكفي بكاءالأطفال.وصراخهم ؟
هل هناكَ أحد يسمع..؟
هل لمَوتِهم صوتٌ أصلاً..
أم أنهم صَمّوا آذانَهم واستَغشوا.. ؟؟؟
” تركوك يأقصى وحيداً حائِراً”
” تشكوا ومن يسمعك صمًُ أبكمُ”
سيعيد التأريخ نفسه ويقولون تلك العبارة
( ياليتنا كنا معكم ) ..