بقلم : حسن المياح – البصرة ..
فليعلم … ولا ينسى ، أو يغفل ، أو يتغافل ، السياسيون الخردة الحاكمون اللصوص الجرامقة الظالمون ، على ما هم عليه من ظلم وإجرام ، وإثرة ذات وعمالة للمحتل والمستعمر الأجنبي الصليبي والماسوني الصهيوني ، وإنحراف وإستهتار ….. قول وحكم وسنة الله الجارية في / وعلى الخلق والتكوين :
{{ وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد }} …..
وهذا القول والحكم ، وهذه السنة الإلهية الحاكمة الشمولية … ، الصاعقة القاصفة … ، المدمرة الناسفة … ، العاصفة القالعة ….. شاملة للشعب العراقي المحكومين ….. ، لما يسكت عن / وعلى حاكميهم الخول العبيد المنحرفين الظالمين المستهترين ، بما هم الحاكمون السياسيون عليه من الظلم والإنحراف ، والبغي والإستهتار ، وإثرة ذواتهم ومكيافيلية أحزابهم المجرمة الصعلوكة الجاهلية المتبلطجة ….. ولم ينتفض ، ولا يثور ، ولا يتحرك في الساحة السياسية ، لتغيير كل ما هو فاسد ، وقلع كل ما هو فساد ….
وليعلم هذا الشعب المخدر المشلول الساكت الساكن على الذلة والمهانة ، والخنوع والجوع ….. أن أخذ الله المنتقم الجبار ، أليم شديد ، وأن عذابه لواقع…. وأنه لوصف الله الحق الخالق الذي يعلم ويعي دقائق وذرات خلقه ، وهو الخبير بها …..
هذه تذكرة لمن يعيها ويفهمها ، ويتلمسها ويخشاها …. عسى أن تخرج إرادته ناهضة واعية ثائرة منقلبة على شللها وركودها وسكونها التي هي عليه ….. وتصول وتجول في الساحة السياسية برعد صاعق قاصف ، مدمر قاصف ، قالع لكل ما هو فاسد ، وكل ما هو فساد وظلم وجور وإنحراف وإستهتار ….
ويسألونك عن الجبال …. فقل ينسفها ربي نسفٱ ؟؟؟ !!
هذه هي الجبال الرواسي الثوابت ، وهكذا يكون حالها …. !!!؟؟؟
فكيف حالك أيها الإنسان العراقي المشلول الإرادة الخانع المتقهقر ، العبد المستجيب لما أنت عليه من ظلم ورضا ، وإنحراف وقبول ، ومهانة وأنت الراضي القابل الساكت الراكد ….. ؟؟؟ !!!