بقلم : حسين المحمداوي ..
عندما يتم اختيار الاشخاص الأكفاء لشغل مناصب تتعلق بمصالح الناس فيجب أن يكونوا على مستوى من الأهلية والقدرة والكفاءة العالية لكي يتجنبوا الاخطاء والهفوات ويقدموا للمواطنين مايستحقون من خدمات ويلبوا لهم مطالبهم المشروعة التي تضمن لهم أن يعيشوا بكرامة وأمن وراحة دون من أو فضل فواجب الدولة ومسؤوليها أن يرعوا الناس ويخدمونهم لأن الدول ومؤسساتها قائمة أصلا لخدمة الشعب، وكيف اذا كان الأمر مرتبطا بالأمن الصحي والطب المرتبط بحياة أو موت الإنسان مع مايتطلبه ذلك من مهارات وقدرات وثقافة علمية تكتسب بالخبرة والمران والقراءة والحصول على المزيد من المعلومات واخر المستجدات العلمية في مجال الطب والتشخيص واكتشاف الامراض وسبل معالجتها وانواع الامراض وتطورها مع مايشهده العالم من إزدياد حالات الاصابة بأمراض طارئة أو غير معروفة تستدعي العلمية وبذل الجهود الحثيثة لتصنيع العقارات الملائمة لتكون علاجا لتلك الأمراض والاكتشاف المبكر لبعض الامراض التي تهدد حياة البشرية والجميع يتذكر مافعله فيروس كورونا الذي تسبب بهلع في مختلف أنحاء العالم وأدى ذلك الى هلع ورعب كوني أخذ وقتا وتسبب بموت مئات الالاف من الناس وعزلة ووقف لحركة النقل والتجارة حول العالم وتوقف للرحلات الجوية واستخدام للكمامات خشية الاصابة حيث تنتقل الفيروسات في الجو.
الدكتور باسم صباح مدير عام صحة الرصافة واخصائي وجراح عظام وكسور ولديه باع طويل في مهنة الطب وهو محل ثقة الناس الذين يتناقلون الأحاديث عن مهارته وقدراته الطبية العالية في مجال الفحص والتشخيص وإجراء العمليات الجراحية الدقيقة ولديه قدرات جعلته من أفضل الأطباء في مجال عمله خاصة وإن العراق يمتلك العديد من الاطباء المعروفين في إختصاصات طبية دقيقة وحساسة وأثبت العديد منهم تلك القدرات والمهارات المحفوفة بالرحمة والانسانية والمهنية العالية قبل أن يكون لديهم رغبة في تحقيق مكاسب مالية ومنهم من تفوق في مجال تخصصه ومنهم من أستقطب من كبريات المستشفيات العالمية في عواصم مختلفة وضعت الاطباء العراقيين ضمن أشهر التصنيفات العالمية ومنهم من يدير مستشفيات كبرى ويرأس طواقم طبية ومنهم من يسافر الناس اليه من مسافات بعيدة وبعضهم لفرط المهارة يصعب الحصول على موعد للمعاينة الطبية بسبب توافد المرضى بشكل كبير على عيادته.
نبارك للدكتور باسم صباح منصبه الجديد وواثقون كل الثقة بانه سيكون الرجل المناسب في المكان المناسب وهو يستحق الثقة والتقدير وانه سيكون بمستوى المسؤولية الملقاة على عاتقه..