بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ الغليان ( التظاهرات الشعبية العارمة الناقمة ) هو أما منتج مثمر لما يتحول الى حالة أخرى مغياة إختلاف طبيعة ونوع ….. ، وأما هو فرقعة وفوران وإشتداد حرارة وغضب ولوعة لا قيمة لها لأنها هباء منثورٱ لا ينتج شيئٱ مفيدٱ نافعٱ …..وأنه بركان إنتفاخ فقاعات هوائية متطابرة متلاشية ……
لذلك … ، قل للمتظاهرين لما يتظاهروا بسبب سوء ، او غياب ، أو إهمال الخدمات ، ونقص في الاموال والمعاش ، وكثرة الفساد في الأرض ، والظلم في الحاكمية الدكتاتورية المستبدة ، والإنحراف في التفكير والسلوك والممارسة والأخلاق ، وظهور وبروز وتوسع وإنتشار وشيوع وهيمنة الجندرية المتحولة والمتجندرين المتحولين والمتجندرات المتحولات ، وسلطان الفاشنست والفاشنستات ، وإمايازات البلوگرية والبلوگرات ، والركون الى المائعين والمائعات …. }}
الغليان بطبيعته لما يستمر بالغليان ولم يتحول الى حالة أخرى ، فإن مادته ( الماء ) ستنقرض وتذهب هباء …. ومادة التظاهر هي الشعب المستضعف المنكوب المظلوم المعتدى عليه من قبل السلطة الحاكمة الظالمة الجائرة الفاسدة الصعلوكة العميلة الجبانة ….
ولكن الغليان لما يزداد غليانٱ بسبب أو أسباب غليانه ( كالنار والحرارة والإحتكاك وما شابه ) ، ويتحول الى حالة أخرى متقدمة التي هي البخار ، فأنه ينتج ثمرٱ ، ويبدأ يبرد ويرتاح لما يقضي على سبب غليانه ، بتحولة الى حالة أخرى مرادة ….
والذكي والألمعي أكيدٱ يفهم هذا اللغز والمغزى والمعنى والقصد والغاية والهدف ، لما يطبقه على حال الجماهير العراقية {{ الطبقة المستضعفة ، التي هي كل الشعب العراقي ، إذا أفردت منهم الحكام السياسيين السفلة المنتفعين ، والأحزاب السياسية { الخرنگعية المبتذلة السفساف السفه } المجرمة النفعية السافلة الساقطة }} التي تخرج بمظاهرات عارمة كبيرة كثيرة كثيفة غاضبة تغلي … ، وتضحي … ، وتتحمل … ،وترضى … ، وتسكت … ، وتوافق …. فهي غالبٱ ما تكون من النوع الذي يغلي ، ويستمر بغليانه دون ان يتحول الى حالى أخرى متقدمة ، وينتج ثمرٱ صالحٱ نافعٱ ، لا مبتسرٱ …..
والعاقل يفهم ….
هل هناك من عقول واعية متحركة منفتحة غير مغلقة ولا متشرنقة على الغباء والركود ، والإستراحة والإستقالة …. !!! ؟؟؟
أرينيها إن إستطعت ….. !!! ؟؟؟