بقلم : حسن المياح – البصرة ..
أغلب المسؤولين في العراق بعد عام ٢٠٠٣م يظهرون الورع والتقوى والنزاهة والوطنية وإيثار الغير على الذات ، وما الى ذلك من خصال طيبة حميدة ….. وهم في حقيقتهم ، والواقع يظهرهم ويبينهم ويكشفهم ويعلنهم ، أنهم في وحل الفساد راكسون ، ووالغون ….. وإياه يعبدون …. ؟؟؟
مثلما هو الشيطان يظهر التقوى والنصيحة ويعلم الناس للصلاة كما هو في المثل الدارج المنتشر …. وهو الكاذب الدجال الفاسد الفاسق المجرم العاصي الكافر الغوي المبين …..
لذلك تراه يضع في شهر محرم الحرام على واتساب موبايله ، أيقونة وعلامة وراية حسينية ، يتلفعها اللون الأسود الغامق الحزين حدادٱ موسمٱ سنويٱ ، المملوء ببقع اللون الأحمر الرامزة للتضحية دمٱ عبيطٱ يتدفق شلالات نازفة لإرواء أرض طهر حاكمية عقيدة لا إله إلا الله ….. !!! والله بريء منهم ، ومن تلبيسهم ، وتدليسهم ، ومكرهم ، وشرورهم ، ومكيافيليتهم ، وبراجماتهم ، وإيثارهم المجرم الخسيس الناهب اللص السافل ذواتهم على خلق الله ، ولصوصيتهم ، وكفرهم ، وكذبهم ، وغشهم ، وغدرهم ، وإنحرافهم ، ولبوسهم ثوب الحق زورٱ وبهتانٱ وبطلانٱ …..
وتراه في الأزمات والشدائد والخطوب المهمات النازلات غضبٱ على رأس كل طاغية جبار ، وحاكم سياسي فاسد مستبد نذل حقير زعيم صنم ، التي تقض مضجعه ، يحمل صورة أبطال المقاومة الرسالية الوطنية الشهداء ، من مثل الحاج الشهيد جمال المهندس ، والحاج قاسم سليماني … أيقونة وعلامة ودالة وراية يتشبثها ، القصد منها المتاجرة الربوية ، غشٱ وكذبٱ ، وزورٱ ورواج سلعة بخس ونحس ولبس سوق رابحة ، ومينٱ وبهتانٱ ، أنها وسام إنتماء دجل رسالي غاش كاذب مزور زائف ….. وهو —- حقيقته —- الجبان المخنث ، البوال على عقبيه ، المظهر عورته كما هو عمرو بن العاص ، لما يشتد الحرب والإحتراب ، ويقوى الطعن والحراب ، ويشتد وقع السيف قرقعة ولهب نار سعير مشتعلة ، تحصد رؤوس يانعة حان وقت قطافها …… !!! ؟؟؟
گول لا حبيبي …..