بقلم: كمال فتاح حيدر ..
نعم هذه هي الحقيقة المؤلمة، فقد اعترفت المرشحة الأمريكية للرئاسة (كامالا هاريس) اكثر من مرة، قبل الترشيح وبعد الترشيح، وكانت تتفاخر امام الجموع الغفيرة انها مارست الدعارة والبغاء في السر والعلن بعلم زوجها (دوغ إمهوف)، ثم خرجت علينا الآن لتعترف وتؤكد انها سوف تكون مشتتة بين سلوكها الدبلوماسي كرئيسة للولايات المتحدة وبين سلوكها المنحرف ضمن فيالق الداعرات الماجنات المتهتكات. .
لسنا هنا بصدد انتقادها وردعها وتقويم أخلاقها. ولسنا هنا بصدد الاعتراض على حكم النساء وسلطانهن عبر التاريخ، فلدينا 10 نساء حكمن العالم. نذكر منهن: الملكة إليزابيث الثانية، التي تربعت على عرش بريطانيا، وكانت هي الملكة الدستورية لنحو 16دولة. وأنديرا غاندى التي حكمت الهند وترأست حركة عدم الانحياز. وجونسون سيرليف التي كانت أول رئيسة أفريقية تحمل لقب المرأة الحديدية. والسيدة لاجارد الأكثر نفوذا اقتصاديا في العالم، والسيدة كريستينا فرنانديز دي كيرشنر التي ترأست الأرجنتين، وديلما روسيف التي تولت الحكم في البرازيل. لكنهن لم يكن من صنف (كامالا هاريس)، ولا من فصيلتها، ولم يخرجن من المخادع السرية التي نشأت وترعرعت فيها المرشحة الأمريكية. .
ماذا لو فازت (كامالا) ؟. هذا هو السؤال الذي سوف تطرحه الشعوب الفقيرة والامم البائسة على نفسها بعد فوز (كامالا) وتربعها على كرسي الرئاسة داخل سرايا البيت الأبيض. وبخاصة عندما يتوافد عليها زعماء الامة العربية والإسلامية لتقديم التهاني والتبريكات بتسلقها إلى سدة الحكم وصعودها إلى قمة الهرم الرئاسي في الإمبراطورية الأمريكية التي تبسط نفوذها الآن على الشرق الأوسط برمته، ولها في ديارنا عشرات القواعد البحرية والجوية والبرية. هل سوف يتوافد عليها ولاة امورنا ليتلقوا منها الأوامر والتعليمات والتوجيهات ؟. هل سيقبلون يدها، ويركعون تحت اقدامها، ويربتون على اكتاف بعلها الديوث ؟. .
لا ادري لماذا تذكرت المارق (عامر بن الطفيل) عندما وصل إلى ارذل العمر، فقال كلمته الأخيرة قبل ان يلفظ انفاسه في بيت داعرة من سلول: (أ غدة كغدة البعير، وموت في بيت سلولية ؟). .
كلمة اخيرة: من هوان الدنيا ان يكون مصيرنا ومصير أبناءنا بيد هندوسية عاهرة متزوجة من صهيوني غارق حتى أذنيه في الرذيلة. .