بلاويكم نيوز

بلا مجاملة :هذه حقيقة حكّام العراق !

0

بقلم : د. سمير عبيد ..

أولا:
أ:-أعود واكرر أنه ليس لدينا في العراق نظام سياسي وطني يمتلك قراره بنسبة ١٠٠٪ . وليس في العراق قادة قلوبهم على العراق والشعب ومنذ عام ٢٠٠٣ وحتى الساعة فكلها شعارات ونظريات كاذبة بدليل لا توجد انجازات استراتيجية فلقد تقهقر العراق كدولة ومجتمع ل 50 عاما للوراء بسب سوء الادارة والفساد والفوضى المفتعلة منذ عام ٢٠٠٣ وحتى الساعة . والحقيقة هو نظام هجين ومتشظي والانسجام داخله لا يتعدى نسبة ال ٣٠٪ بسبب الولاءات للخارج، والولاء والعمل للجيوب والنزوات والى الاصنام الكبار العلنيين والسريين الداخليين والخارجيين ” وبالمناسبه هؤلاء الاصنام لهم حصة الاسد من الذي يُسرق خرافيا من قبل الطبقة السياسية في العراق ” .
ب:-فيكذب عليكم من يدعي غير الذي ورد أعلاه .والحكومات العراقية المتعاقبة هي حكومات ولدت من رحم مسرطن ” حكومات بمرتبة سلطة تشبه سلطة محمود عباس في الضفة الغربية ” .بحيث حرام شرعاً خصصت وتخصص لها الميزانيات الضخمة كونها ذهبت وتذهب ولازالت تذهب لجيوب الحيتان والفاسدين والى أصنامهم التي يعبدونها في الداخل والخارج ، ولجيوب من وقعوا على بيع العراق في واشنطن ولندن وصلاح الدين.
ثانيا :-وبالتالي هم اقزام أمام الاميركان والغربيين لانه كل شيء مدون ومصور وبالوثائق لديهم منذ الأعوام ٢٠٠٢،٢٠٠٣،٢٠٠٤ ضد ” زعماء الاحزاب السيعة ” والذين تفرعوا واصبحوا شبكات متغلغلة خلال ال ٢١ عاما . ولكن نعلمهم ان موعد الحصاد تقرر وانتهى الموضوع ( وهذه نهاية كل نظام يكره وطنه وشعبه ويعتمد على دعم الخارج ) ..فانتهت الحاجة لخدماتهم وبنسبة ٩٠٪ منهم . وهذا ديدن امريكا والغرب مع جميع الأنظمة العميلة التي ينتهي مفعولها وحسب النظرية الاميركية المعروفة وهي أن ( العميل مثل منديل ” الكلينكس” ففي بادىء الامر في جيب القميص وقرب القلب ،ولكن بعد زمن يخرجونه ليمسحوا به أحذيتهم ويرمونه في النفايات )!
ثالثا:-هل وصلت الرسالة ؟
فالخلود للشعوب … والنصر للشعوب مهما طال الزمن ف( القذافي حكم ٤٠ سنة ، وصدام حكم ٣٥ سنة ، وحسني مبارك حكم ٢٥ سنة … الخ ) وجميعنا شاهدنا نهاية انظمتهم ..فالسياسي العراقي المتورط يسارع للخروج من برجه العاجي وينزل ليصالح الناس وليعتذر من الشعب وليصرف من الذي سرقه لمصلحة الطفولة والشباب والصحة …. الخ عسى يسلم من الـ تسونامي الثأر القادم !
حمى الله العراق والعراقيين الوطنيين والشرفاء!
سمير عبيد
٢١ نوفمبر ٢٠٢٤

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط