بقلم : جواد التونسي ..
فاجأ الجميع بحنكته ومواقفه الاعلامية الشجاعة بقنواته المحاربة للفاسدين واللصوص وشذاذ الآفاق , تخطى جميع المنافقين والاعلاميين المرتزقة بمهنيته المعهودة وتخطى الكثير من السلبيات والمشاكل والروتين الممل الذي تعرضه اكثر القنوات الفضائية التي تتّبع آفاق ومناهج احزابها الضيقة , إنه الاعلامي المتميز “سعد الأوسي” الذي شد الانظار بوطنيته واشرافه المتواصل على قنوات الحق التي تكشف يومياً ملفات فساد كبار المسؤولين في الدولة دون خوف او وجل او ارتعاش , رفع “الكارت الاحمر ” بوجه المافيات والعصابات المحمية من قبل بعض الاحزاب وقال بأعلى صوته : كلا كلا للفاسد حيث قال لهم ، لا للإملاءات في زمن الخنوع والخضوع نعم للنزاهة والاخلاص من دائرته الاعلامية التي كانت منفية , الخير كل الخير بمن يصحح الانحراف في زمن اختلط فيه حابل التسويف والاحتيال ولي الاذرع بنابل الخداع والتضليل والقفز على مطالب الشعب المشروعة , اثبت للجميع وبشهادة الاعداء انه عصي على الترويض والطاعة العمياء واغراءات الدولار والمناصب .
“الاوسي” كبر في عيون الشعب اضاف الى سجله مأثرة اخرى في محاربة الفساد والفاسدين من خلال القنوات الاعلامية “الجريدة المرئية ” , فطوبى لك يا “أوسي ” , لقد حاربتك زمر الجهل والتخلف وقد شنوا عليك حملة شعواء وكنا معك على الحق والعدل والانصاف.
الاعلام الحر المستقل النزيه , هو سرّ الحكمة وعنوان العمل وهو الأخلاق الفاضلة التي تنهض بالأمم وتبعث في الشّعوب الحياة وهو مرآة النّفوس العالية ودليل القلوب الواعية, ومورد الحياة والفضيلة التي يتميّز بها الطيّب , إذا ما اختير لإدارة الاعلام المستقل .
“الاوسي” رجل أمين ذو حنكة وكفاءة , يضع الأشياء في مواضعها ويَزِن الأمور في موازينها , ربح الاعلام المعارض بهذا الرجل المخلص الامين فهذا ما فعله “سعد ” ضد المفسدين , كلمة حق في رجل يستحق الشكر والثناء, متواضع متخلق وصادق، إنسانه “إنسان” , اعلامي صارم وفذ, هذه هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من شاهد قنواته الفضائية , حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق, ووقفة إنصاف يستحقونها, ألا تستحق هذه الشخصية الشبابية الوطنية الفذة الإشادة والشكر؟ لما قدمه ويقدمه للوطن والصحافة والاعلام في عراق متلاطم الآراء والاتجاهات.