بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{ بربك هل سمعت يومٱ زعيمٱ أو قائدٱ ينتمي الى الإسلام السياسي كما الأميركيون يسمون ، والساسة العراقيون به يؤمنون ….. ان ذكروا الله سبحانه وتعالى ، وله صلوا وسجدوا ، ومن قرٱنه شرعوا وتلوا ، وأخلاق نبيه محمد بن عبدالله سلكوا ، وتأثروا ، وإقتدوا …… ؟؟؟ !!! } …
زعماء وقادة ما يسمى الإسلام السياسي العراقيون ( التقليعة الاميركية الغربية الماسونية الصهيونية ) يخافون ويخشون ترامب ، وإياه يهابون ، لأن إسلامهم هذا المشوه هو إسلام أميركاني غربي ماسوني ، ولذلك فان ربهم وإلههم هو ترامب ، وأن نبيهم هو نتنياهو ….. لذلك هم يقولون ويسبحون ويقدسون ويترنمون {{ أعل ترامب ، وإبنه نتنياهو }} …… ؟؟؟ !!!
وأما إسلام محمد بن عبدالله صلى الله عليه وإله الحقيقي ، هو إسلام القرٱن ، وأن ربه وخالقه هو الله سبحانه وتعالى لا شريك له ، ولا له إبن …. لذلك هم لا يخافونه ولا يخشونه ، ولا منه يرتهبون ، لأن الله سبحانه هو ليس ربهم ، ولا هو إلاههم ، ولا هو خالقهم …. ولا القرٱن هو دستورهم ….. ؛ وإنما إملاءات ترامب ، وتهديدات نتنياهو …. هما دستورهم وقانونهم الذين إياهما يقتديان …..
فبأي تهديدات نتياهو ، وإملاءات ترامب لا يصدقان …… ؟؟؟ !!!