بقلم : ابراهيم الصميدعي …
حركة القطاعات العسكرية التي شهدتها بغداد اليوم اكبر من كل حركات القطعات التي قادت انقلابات كبيرة في تأريخ هذا البلد !!
- انتم تحت قيادة عامة واحدة للقوات المسلحة اذا تبقون هيچ وما تتفاهمون ، اني اقول سووا فيدرالية كل واحد عنده فيدرالية عسكرية احسن ما تروحون لحرب اهلية شيعية ، واني قلت وحذرت هواي قبل ترا بس اطگ ابيناتكم ١٠٠ واحد يخلي بانزين على نارها ومحد يحاجزكم الى ان ( تطير ألف عمامة ) افهموها الدولة تريد رجال دولة ، والدولة دولتكم مو دولتي
- سمعت من بعض قيادات مهمة بالحشد اصالة ونقلا عن غيرها ، ان قيادات الحشد لم تعترض على التحقيق وفق القانون مع اي متهم بجرائم قتل مواطنين لكن اعترضت على الية تنفيذ امر القبض بهذه الطريقة التي اعتبرته اهانة لمؤسسة الحشد وبداية على طريق تفكيكها ، اذا هيچ انا اقول خوش كلام وانا فعلا اسجل ملاحظتي على الية التنفيذ التي كان يفترض ان تعلن وتناقش مع قيادات مؤسسة الحشد المتوترة علاقتها اصلا مع قائدها العام ومع اطراف سياسية ذات علاقة مع عرض المعطيان لضمان التنفيذ بطريقة اكثر سلاسة وهدوء
- انا شخصيا لا اتعاطف مع قاتل مواطن عراقي مهما كان ولو كانت روحي بيده ، واتمنى على قيادات الحشد ان تعرف انها اصبحت مقدسة يوم وضعت ارواحها دون ارواح العراقيين ويجب ان تبقى على ذلك مهما اختلفت وجهات نظرها وعقائدها مع المواطن ، ويجب ان تكون هي اول من تطالب بتطبيق القانون ضد كل متورط بقطرة دم عراقية ، لا احد فوق القانون وكلنا نكبر لو طبقنا القانون .
- بصراحة عيوني انتم ، اذا بقيتوا يا شيعتنا بهاي الطريقة ترا لا راح تسوون دولة ولا تبقون بالحكم ، لازم تتفقون على شكل حد ادنى من الدولة وعلى هرم محترم للقيادة العسكرية وتقرون ( كبارا ) الخضوع له باعتباره قانون لكي تطبقونه انذاك قسرا ضد اي مواطن لا يعترف بسلطة الدولة .
واخيرا الكم كلكم وللحكومة قبلكم ، امشي ورا لا المبيچك ( بحرصه انتقادا ) ولا تمشي ورا ( وين ماكو لوگي ) مضحكك .