بقلم : حسن جمعة …
شخصية عرفت بتلونها وتسلقها ومسحها الأكتاف فهو مراوغ بارع يستخدم الحيل من اجل الوصول الى مبتغاه متملق جدا حتى بات معروفا باسم “سلمان حلزونة” إذ يعمل بشكل سري سارقا لأموال الشعب ، ومحتالا فاسدا الى حد النخاع ..حاول سلمان إنكار تاريخه البعثي عبر تقديمه طلبا بالطعن على قرار اجتثاثه لدى الهيئة التمييزية للنظر في الطعون المقدمة على قرارات هيئة المساءلة والعدالة .والغريب هنا أن هيئة التمييز هذه رغم أنها أقرت بأنه بحسب الأدلة انفة الذكر وغيرها مما لم يتم التطرق اليها بأنه كان عضوا فعالا في حزب البعث إلا انها استثنتهُ من الاجتثاث متجاهلة تاريخه وعمله ضمن صفوف حزب البعث وسنوات طويلة وأصدرت المحكمة قرارها( بعدم شمول سلمان صدام جاسم البهادلي بقرار اجتثاث البعث لأنه لم يثرِ على حساب المال العام) هنا نقول من فمك أُدينك فإذا كان المدعو سلمان صدام لم يثرِ على المال العام فمن أين حصل على ثروته الحالية ؟ فوزارة النقل بؤرة لأمثال الوزير الفاسد وسلمان حلزونة بادارة فاشلة وعصابات لبيع الاراضي وتمليكها غير المشروع . يمتلك سمان حلزونة ١-ڤيلا كبيرة في أربيل .٢-ڤيلا وشقتين في مصر. ٣-اكثر من ڤيلا + دور سكنية بمساحات كبيرة لا تقل مساحاتها عن٥٠٠-٦٠٠ متر في زيونة.٤-عمارة عدد٢ لا تقل مساحتهما عن ٦٠٠متر مربع للعمارة الواحدة. ٥-يملك عمارة كبيرة في عمان . ٦-شقة سكنية في دولة السويد مخصصه لابنه البكر .كل تلك الأملاك لم تكفه ولم تشبع طمعه بل سولت له دناءة نفسه لنهب المال العام بأساليبه المعروفة واستخدامه القوة والتهديد للموظفين للاستيلاء على دار سكنية في منطقة الشالجية بمساحة تقدر ب١٥٠٠ متر مربع تعود ملكيتها الى الشركة العامة للسكك الحديد وهي احدى شركات وزارة النقل وهذا ما ثبت في دائرة طابو الكاظمية وقسم الاملاك والاراضي في شركة السكك .لا أعرف كيف يكون الفاسد؟ “طز” بسلمان حلزونة وأمثاله.