بلاوي نيوز …
اعتبر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأربعاء، بأن الفساد وسوء الإدارة قادا البلد إلى المآسي ومنها مجزرة سبايكر التي قضى فيها نحو 1700 جندي وطالب في الكلية العسكرية بصلاح الدين.
جاء حديث الكاظمي خلال زيارته لموقع مجزرة سبايكر في صلاح الدين، وفق بيان لمكتبه.
حيث قال الكاظمي، “سنحول مكان جريمة سبايكر لمشروع ومتحف للذاكرة، يمجد ويخلد تضحيات العراقيين ويؤكد تلاحمهم ، وسنشرف بشكل مباشر على هذه الإجراءات”.
وأضاف، “شهد هذا المكان أحدى أبشع المجازر التي يندى لها جبين الإنسانية”، مردفا بأن “الدماء البريئة التي سقطت هنا أيقظت الوجدان العراقي عند كل أطياف الشعب، وكانت هذه الدماء دافعا لانجاز النصر الكبير الذي حققه العراقيون أمام أعتى قوة إرهابية، وعززت هذه الدماء الطاهرة الهوية الوطنية العراقية ووحدت العراقيين جميعا”.
وتابع الكاظمي، “يجب أن نستذكر هذه الدماء البريئة دائما عبر الحفاظ على الانتصارات التي تحققت على الإرهاب والحفاظ على هويتنا الوطنية. يجب أن نتعلم من دروس الماضي كي نتجنب تكرار هكذا مآسي ومجازر”.
وقال إن “الفساد وسوء الإدارة والسياسات الخاطئة هي أسباب هذه المآسي”، مشيرا إلى أن “وحدتنا ومؤسساتنا وانتماؤنا الوطني هو من سيمنع تكرار مثل هذه المجازر”.
وختم حديث بالقول، “وجهنا الجهات المعنية الاسراع بتوزيع استحقاقات عوائل شهداء سبايكر”.
وسقط ضحايا سبايكر على يد مسلحي داعش عام 2014 عند اجتياح التنظيم شمال وغرب العراق وسيطر خلال أيام على ثلث مساحة البلاد.
وتعد المجزرة واحدة من أبشع جرائم القتل الجماعي التي ارتكبها التنظيم في العراق.