بلاويكم نيوز

عاجل: توقف عشرين معملًا ومصنعا استرتيجيا في العراق بسبب الاحتجاجات

0

بلاوي نيوز …

عبّرَ النائب (كاظم فنجان الحمامي) عن حزنه وأسفه بسبب توقف أكثر من عشرين معملًا ومصنعاً إستراتيجياً في بادية السماوة نهار هذا اليوم السبت الموافق ٣ / ٧ / ٢٠٢١ بسبب غضب المواطنين واحتجاجاتهم على أنقطاع التيار الكهربائي. .
منوهاً ان المعامل والمصانع المتوقفة لا تعتمد على تجهيز الكهرباء الوطنية، ولا علاقة لها بهذا الانقطاع، لأنها تعتمد على مولداتها الذاتية. لكن ثورة المواطنين الذين يسكنون قرى المملحة القريبة من الصحراء الملتهبة بجحيم الحرارة المتصاعدة في منخفض (نقرة السلمان) التي تبعد ٣٠ كيلومترا عن مركز المدينة، وحرمانهم من حقهم في الحصول على التيار الكهربائي هو الذي دفعهم للتعبير عن سخطهم وانفعالهم بهذه الطريقة التي تسببت بتعطيل عشرين معملاً كبيراً لإنتاج المواد الإنشائية (وعساها ببخت وزير الكهرباء). .
وإمعاناً في توخي الدقة في التعرف على هذه المعامل، تطرق النائب في تصريحه الى أهمها واشهرها:-

  • معمل أسمنت الدوح.
  • معمل أسمنت سامان.
  • معمل أسمنت المثنى.
  • معمل أسمنت نجمة السماوة.
  • مملحة السماوة.
  • معمل السماوة لانتاج الجص والبورگ.
  • معمل المملحة لإنتاج الجص.
  • معمل علاء لإنتاج الجص.
  • ثلاثة معامل أسفلت.
  • اربعة معامل لتكسير الحجر.
  • معامل ومقالع الحجر.
  • وغيرها. . .
    مشيرا الى ان العاملين في هذه المعامل يصل تعدادهم الى عشرين عاملاً وموظفاً تم منعهم جميعاً من العمل لهذا اليوم ولغاية كتابة هذا التصريح في الساعة السادسة من مساء يوم الثالث من تموز. .
    واختتم (الحمامي) تصريحه بكلمة موجهة الى وزير الكهرباء الذي تكاثرت إخفاقاته، والى وزير النفط الذي لم يكن جاداً في توفير وقود زيت الغاز لاصحاب المولدات. قال فيها:- ((لو اجرينا إحصائية سريعة لتداعيات تعطيل هذه المصانع، والعاملين فيها لوجدنا انها كبدت العراق خسائر فادحة بملايين الدولارات، لكن هذه الخسائر غير منظورة، وغير معلومة، وغير محسوبة، لأنها أصابت القطاع الصناعي الخاص الذي يقع الآن خارج اهتمامات معظم مؤسسات الدولة،. فلو كانت هذه المصانع متوقفة في بلد غير العراق لكانت له حسابات أخرى)).

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط