بقلم : مهند الصالح …
اليوم مع اقتراب موعد الانتخابات تحولت بعض الاحزاب الى مراكز خدمية تعمل على ارضاء الجمهور واستجداء اصواتهم فتارة تجد هذا الحزب دائرة بلدية بكل مفاصلها او دائرة كهرباء هذا كله من اجل دغدغت مشاعر الجمهور ولكن هل هذا الحزب يعي مايعيه الجمهور وهل هذه الاموال وتحشيد الاليات من مكائن ومواد هي من حر مال الحزب ام انها من المال العام وهل هذه الخطوات من قبل الحزب ستستمر بعد ١٠/١٠ زيارات لقاءات خدمات وتبليط وماء ومجاري وكهرباء والحياة اصبحت بجاه الاحزاب كلها كمرة وربيع وبس تعالوا. لذلك علينا ان نفكر جيدا قبل ان نقع في المحضور مرة اخرى وليكن مامر علينا سابقا دروس و عبر. لا تتكل على شخص سياسي تنتخبه الا ان كنت تعلم انه صادق امين يخدم شعبه. لا تتوقع الحماية من دول عظمى او دول جوار لان مصالحهم قد تجعلهم يتخلون عنك في اي لحظة. وننصح ممن سيكون له دور في المرحلة القادمة
اخلصوا في عملكم، لتكن النزاهة و الصدق و الامانة مبدئكم. و خدمة الشعب هدفكم. و الولاء لبلدكم فقط. لا المناصب تنفعكم و لا اكل الحرام و السحت يفيدكم يوم لقاء الله. الشعوب ليس غبية و لا ساذجة. لا تقف مع اللصوص و لا مع حكومات او اداريين مشبعين بالفساد. لا تدوم لاحد اعان الله الشعب العراقي على محنته التي هو بها. و يا اهل العراق شعبا و كذلك سياسيين و مسؤولين. هل من متعظ
السابق بوست