بقلم : علي عاتب …
المدعو وسام الحردان يركض لاهثا وراء موائد الذل الممولة إماراتيا، والمدعومة أمريكيا، ليلتقط فتات ما يجود به (مطبخ إبراهام) المشبوه من وجبات طعام ملوثة ببكتريا الخيانة لقضية العرب والمسلمين الأولى في مطاعم أربيل التي تمردت على الثوابت والقيم الوطنية والشرعية والمنطلقات القانونية الرافضة للرضوخ والانسياق في مشروع (إبراهام) لجعل قتلة بني صهيون حمائم سلام، وخرق مضامين الدستور العراقي المناهض للتقارب مع الكيان الصهيوني الغاصب.
شيوخ العار حردانهم، وحلبوسيهم، وريشهم، وآلوسيهم (مثال الالوسي) الذي علمهم السحر، بصحبة جوق مملوء بالنفاق على رأسهم (ضابط الإيقاع) المدعوة (سحرالطائي) مديرة الأبحاث في وزارة الثقافة العراقية يلوثون تأريخا طويل من الجهاد ضد غاصب محتل، محاولين القفز على جدار الصد الوطني بمظلة خليجية، والزحف بأقدام عرجاء للتطبيع والبيع لقضيانا المصيرية في (مؤتمر السلام والاسترداد) الذي عقد في أقليم كردستان مؤخرا، متكئين على عكاز أمريكي، لإعادة إنتاج نماذج مشوهة جديدة، تحت مسميات براقة طافحين في مستنقع الخيانة.