بقلم : جمال الطالقاني …
لماذا نظل . . لا نحس . . ولا نعرف قيمة اشياءنا . . الا بعد ان نفقدها هل اننا خلقنا . . وأوجدت فينا نزعة الاهواء ..
كي نتطافر من رحيق الى رحيق …!!!
فالتمسك الوجداني والثبات العادل وفق الرؤى المنضبطة مطلوب رسوخه بدواخلنا . . . كي يجعل من استقامتنا امراً محتماً ونكون محصنين انفسنا من مغريات الدنيا الفانيه …
تناولت اناملي ذلك القلم الذي اعشقه والذي لا املك اغلى منه … لكي اسطر ما يجيش بدواخلي من مواقف تندمت عليها وكنت خاطئا حيالها فالندم والاعتراف بالخطأ هو مبدأ صواب يُقوم الانسان ويجعله بعيدا عن النزوات والأخطاء المستقبليـة لكي يحافظ على انسانيتــه وما تحملـه هذه (المفردة) من شموليـه تجعله بعيدا عن المكابرة والاعتراف بواقعيته . . . . .
تأثرت يوما بمقولـة بليغة لمربيً فاضل (رحمه الله) . . . كان منارة ساطعة للعدالـة والحق وحصن منيع للقيم الخلقية حين قال . . . ((اريدك ان تكون قاضيا نزيها عادلا يحكم لكل فريق بماله من حقوق وعليه من واجبات ، لا محامياً تدافع عن فريق ضد آخر . . . ))
هي . . عبارة . . قول مأثور . . حكمة . . آية . . سمها ما شئت ، فليست العبرة في التســمية بل العبرة ان نغوص بأعماق معناها وندرك ابعادها . . .
ادركت وفهمت هذه المقولة واستوعبتها بكل اعتزاز .. رغم ما تطوي من اتهام . . .
نعم ما زلت اعتز بها لانها تعني التمييز بين الحق والباطل وتعني يقظة الضمير , وُسداد الخطى , ووقاء الاعوجاج , والتحدي للباطل بقوه وصلابه . . . .
فجملة:
((كُن قاضيًا لا محامياً )) قول يدوي في نفس كل من يتمعن بمعانيــه العنيفة , ومراميـه البعيدة , ويوقظ الضمير كلما هدهدته الاحداث ليغفــو . . وليتذكر كُل منا بأن نكون قضاة ولنتصرف بحكمة وعدل وعقل حيال ما يسميه البعض ( العرس الانتخابي ) كي لا نسحق مرة اخرى . .
اسيق تلك الاحرف المتكونة من الكلمات والجمل بمفرداتها لكي يتمســك البعض وأولهـم انا بالقيم والاخلاق وفهم الحقائق ذاكرين قول (اميــر الشعــراء) احمــد شوقــي . . .
وأنما الأُمم الأخلاق ما بقيت …… فأن هُمُ ذهبت أخلاقهــم ذهبـــوا ..
اريد ان اسأل كيف ينام بعض ((ولاة الأمر ، المسؤولون)) وكيف يشخرون أو يقلقون أو يتآمرون ويتناكفون ويسهرون ويسرقون , والشعب المسكين مساير الفاقه والعوز وقلة الخدمات وتفشي الحالات المربكة بكوارثها التي عصفت بهذا الوطن الجريح والمنكوب بهم وبسببهم ..!!
اقول للذين سيتوجهون الى المراكز الانتخابية الى متى يبقون مواطنونا ذليلي الرأس يجرجر واحدهم نفسه نحو المزيد من القهر والضغط والاعتياد على البؤس والحرمان اليومي من جراء اعادة انتخاب من ليس اهلاً تمثيلاً لنا تحت قبة البرلمان العراقي وهو السلطة التشريعية والرقابية الاولى في بلد الابتلاءات والمحن ؟؟..
المطلوب صحوة ضمير انتخابية شاملة والاختيار بنكران ذات وطنية وأيثار مخلص فالبلد يرزح في الوقت الحاضر تحت وطأة قضايا مهمة وخطيرة وإن سهلها البعض وبسطها من سياسيي الفساد والافساد كي يتحكمون مقدراتنا مستقبلاً ..!!!
فألازمة ( الاقتصادية والمعيشية ) التي يعاني منها المواطنون , والبطالة المستشرية في صفوف الايدي العاملة , وتفاقم حالات الفساد المالي والاداري وأستشرائه ,
وضعف الخدمات العامة وانعدام اغلبها , بالاضافة الى تخريب البنى التحتية المدمرة وعدم المباشرة بأحيائها واعادت اعمارها , ومعاناة شرائح مهمة تداعت اوصالها بعد عملية التغيير . . و . . و . . و . . فعلى الدولة متمثلة بالحكومة المقبلة انقاذ هذه الشرائح وعدم نسيانها لانها عراقية اولا . . . وثانيا واخيراً . . .
كي تساهم حقيقة بحالة النهوض الشامل التي يجب ان تبدأ بعد ان تهدأ الامور بشكل متكامل سيتم بفضل الخيرين من ابناء هذا البلد المعطاء بأبناءه الخُلص . . وعلينا ان ننصب انفسنا (قُضاة) _ لا_ (محامين) كي لا ننحاز لشخص او كتله او حزب بل للعراق وشعبه فقط . . .لكي نحافظ عليه كاملا . . ولا نفقده مجزءا . .
لنخرج سويا اخوة بعراقيتنا متحابين متكاتفين . . من النفق المظلم الذي وضعنا فيه من نفذ الاجندات الخارجية . . وعلينا ان نعترف بخطورة المشهد وإن سهله البعض وبسطه ..!!!
فالازمة المعيشية التي يعاني منها المواطنون , والبطالة المستشرية في صفوف الايدي العاملة , وتفاقم حالات الفساد المالي والاداري وأستشرائه .. وضعف الخدمات العامة وانعدام اغلبها , بسبب تخريب البنى التحتية المدمرة وعدم المباشرة بأحيائها واعادت اعمارها , بالاضافة الى معاناة شرائح مهمه تداعت اوصالها بعد عملية التغيير . . و . . و . . و . . !!
وعلى الدولة متمثلة بالحكومة انقاذ هذه الشرائح وعدم نسيانها لانها عراقية اولا . . . وثانيا . . . كي تساهم بحالة النهوض الشاملة التي يجب ان تبدأ بعد هدأت الامور بشكل يكاد ان يكون متكامل بفضل الخيرين من ابناء هذا البلد . . . وبالتالي علينا ان ننصب انفسنا (قُضاة) _ لا_ (محامين) كي لا ننحاز الا للعراق وشعبه . . . لكي نحافظ عليه كاملا . . ولا نفقده مجزءا . .
علينا ان نخرج سويا اخوة بعراقيتنا متحابين متكاتفين . . من النفق المظلم الذي وضعنا فيه العملاء والفسدة والفاسدون . . !!
ولي وقفة اخرى بعد العرس الانتخابي كما يسميه المنتهزون والمزورون والفاسدون والذي اتوقع المشاركة فيه بنسبة لا تتجاوز ١٥٪ …!!!