بقلم : حسن المياح …
إعلموا أن أي طارق شر يطرق على الإنتخابات ، ويغير أيآ من إلتزامات المفوضية المستقلة ، وخصوصآ بما تعلن من توقيتات …. فتأكدوا أن النتائج قد تم التلاعب بها ، وقد تغيرت ، وأنها أكيدآ تحولت وإنقلبت ، وتناقلت المكان وفق مصلحة أجندة المغير ، الذي هو الطارق المجرم اللئيم ، الشؤم الشر الخبيث ……. ولا نعلم من هو هذا الطارق …. ولكن الذي يعلمه هو الله تعالى … ، والراسخون بالإستعانة بطوارق الشرور والآثام التي تتسلط على الرقاب … ، لأنها مهنتم وأجندة عمالتهم ، وأنها حرفتهم التي عليها يتدربون …… ؟؟؟ !!!
اللهم بعزتك وجلالك … وبقوتك الرهيبة المعجزة أن تطرقنا بطارق خير … لا بطارق شر … فيدمرنا …. وطارق الخير هذا الذي نتطلع اليه … ، أن تكون الإنتخابات كما هي حسب الأصوات التي تم تأشيرها ، وأقسم عليها الأصبع الذي تلطخ بلون الحبر الأزرق ، وأدى يمينه الذي لا يحنث به ، لما أرسل قائمة الإنتخابات في الماكنة الحاسبة ، لتؤكد إنتخابه وإختياره للمرشح الذي يريد …..
المفوضية للإنتخابات ألزمت نفسها بكل وسأئل وأدوات التوكيد النحوية ، والسمعية ، والمرئية ، بإعلان النتائج ، بعد أن يتم إعلان غلق التصويت في الساعة السادسة مساء حسب التوقيت المحلي لمدينة بغداد ، يوم الأحد المصادف ٢٠٢١/١٠/١٠م . بمعنى أن آخر لحظة وقت وتوقيت لإكتمال إعلان النتائج هو الساعة السادسة مساء من هذا اليوم الإثنين المصادف ٢٠٢١/١٠/١١م ….. وهذا مما يؤكد شيئآ ما من نزاهة وإنسيابية عمل المفوضية وصدقها ووفاءها ونظافتها ، وأنها تؤكد الوثوق فيها ، وبما تعمله وتقوله وتعلنه ………
ولكن لو طرق طارق غريب عجيب ، وبدأ التسويف والتراخي وبعض الإنفلات من الإلتزامات …. فإن هذا الطارق هو طارق شر ونحس ومجرم ومغير ومؤثر لما هي عليه نتائج الآنتخابات ، بما له من سلطان فرض وجود ، وقدرة تأثير قوي ضخم يغير الحقائق ، ويتلاعب بها طبقآ لما يهواه هذا الطارق الشر المشؤوم النحس المغير ، نحو الأسوأ المدمر القالع والذي يثبت ما يرغب ، والشالع والذي يرسخ ما يريد ، وما ينهج وفقآ لهواه ورؤآه ….. أعاذنا الله سبحانه وتعالى من هذا الطارق الشؤم اللئيم ، ونسأله محقه وإيقافه عند حده …….. ونحن لا نعلم من هو هذا الطارق ، وما هو تأسيس وصلابة وعنفوان هيلمان وجوده ، ولا نعلم ماهيته ، ولا نعلم الآلية التي يتوسلها حينما يقتحم ، ويدخل ، ويلج ، ويؤثر ، ويغير ، ويقلب عاليها سافلها ، ويظهر باطنها على ظاهرها ، وينيمها حسب ما تتطلبه رغبته وأجندته وشهوته وغريزة منافعه …..
اللهم إسترنا بسترك الحفيظ الجميل ، البهي القوي الساتر الدافع ، الواقي المانع ، من كل طروق شر ، وهمس جنون أجندة ، وغليان منفعة توجه ، وما الى ذلك من طوارق هموم نبتيلها ونحن ليس بقدرها ، ولا بإمكاننا أن نتغلب عليها … ، ونحن شعب العراق خلقك المؤمن المستضعف ، الذي ننظر ونتأمل نور وجهك يا رب الكريم ، ونتعلق بأذيال رحمتك التي أسبغتها علينا ، ولولاها لساخت الأرض ، وما كان لنا ومنا من وجود عزيز كريم ……..
حسن المياح – البصرة .