بقلم : سرى العبيدي 🌹
الطائفية أن تسعى لفرض خصوصياتك الدينية والاجتماعية على وعي المجتمع ونمط حياتهم وتفكيرهم بهيمنة السّلطة والنفوذ، سواء بتشريعات إدارية أو قَمع أمني أو إذلال بالمال أو استبداد بالوظيفة أو التَّحكم في وسائل التأثير كالتربية والإعلام والتّوجيه.
إن العمل الذي تحركه المشاعر الطائفية قد يُحدث أثراً في وعي الجماهير، ولكنه لا يصنع قناعات وطمأنينة؛ بل يسقط عند أول صدمة تفكير مجرد..
وهذا الأمر هو ما يجعل أئمة وعلماء وأمراء الطائفية – من أي اتجاه كانوا – يحرصون كل الحرص على أمرين:
❶ حجب أتباعهم المحشوة رؤوسهم بعَفَن الطائفية، حتى لا تشرق شمس المعرفة والتنوير على عقولهم فتصيبهم نوبة صحوة وتساؤل ومراجعة.
❷ قمع مخالفيهم بالمنع والتشويه وشتى وسائل الترهيب للحيلولة دون تمكنهم من مخاطبة الجماهير عبر المنابر التَنويرية المؤثرة.
تبا وألف تبا من حاول تشويه المذاهب لخلق المصائب