اكد المحلل السياسي علي عبد الصاحب , السبت, ان استهداف المتظاهرين السلميين من قبل قوات مكافحة الشغب سيعقد المشهد السياسي وينذر بمرحلة خطيرة وقد تدفع البلاد الى منزلق خطير, مرجحا بان الاستهداف تقف خلفه اجندات داخلية وخارجية لزرع الفتنة.
وقال عبد الصاحب في تصريح ان ” ماحدث يوم امس من اعتداء على المتظاهرين السلميين امر مؤسف وله تداعيات مستقبلية خطيرة للمرحلة المقبلة”، مبينا ان “قوات مكافحة الشغب لم تكن قوات مهنية وانما تدار بعقلية القمع , حيث ان هذه القوات وفي كل بلدان العالم تكون قوة مدافعة لا قوة هجومية”.
وأضاف، أن “مكافحة الشغب العراقية تمارس العنف المفرط وخير دليل ما حدث يوم امس من اطلاق عيارات نارية من الرصاص الحي وهذا بحد ذاته ادانة”، محملا القائد العام للقوات المسلحة “المسؤولية الكاملة عن كل قطرة دم سالت على ارض ساحة التظاهر”.
واوضح عبد الصاحب ان “الاعتداء السافر والمخالف للاعراف والقوانيين المحلية والدولية سيعقد المشهد السياسي وينذر بمرحلة خطيرة وربما ستؤدي الى منزلق خطير” , مطالبا المحكمة الاتحادية بـ”اصدار قرار بإعادة العد والفرز اليدوي تلبية لمطالب المتظاهرين لان ذلك سيسهم في التهدئة وعدم التصعيد ”
القادم بوست