بقلم : حسن جمعة …
المآسي تتناسل وبمزيد من الكوارث التي تنذر بخطر محدق بهذا الشعب المبتلى بحفنة من الحمقى والمجانين و”السايكوباث” ففي خبر مؤكد مفاده ان إنتاج بئر نفط لساعة واحدة يموِّل تكاليف مليون رحلة مدرسية اضافة الى الكتب والقرطاسية الغائبة عن مدارسنا بحسب احصائية رسمية مقارنة بين الانتاج النفطي وصور طالبات وطلبة يفترشون الأرض لخلو القاعة الدراسية من الرحلات ومن المعروف ان سعر الرحلة الخشبية في الأسواق العالمية حوالي 9 دولار فلنفترض ان العراق بحاجة الى مليون رحلة يعني بسعر 9 مليون دولار وكلنا نعرف ان سعر برميل النفط حاليا يفوق الـ 80 دولار أي قيمة المليون رحلة تساوي 100 الف برميل نفط وذلك يعني انتاج بئر نفط واحد ولساعة واحدة فقط أما كتب المناهج الدراسية فتلك مصيبة وكارثة اخرى حيث تعاني اغلب المدارس من عدم توفر كتب المناهج الدراسية للطلبة فما هو مصير مليارات الدولارات التي تُخَصَّص لدعم التعليم في الموازنة العامة للدولة كل عام وأين تذهب كل هذه الاموال وبجيوب ومصارف أي الدول تسكن هذه المليارات ومن يشرب نفط العراق ويسرق قوت شعبه المسكين ولمصلحة من تعطيل الدوام وقلة المستلزمات الضرورية من كتب وقرطاسية ورحلات ؟ المسألة تطول وتطول حتى يقف عقل الانسان من التفكير بكل تلك الدوامات التي وضعه فيه الساسة قيل قديما ان خير العراق ليس لأهله وأن العراق مثله مثل الجمل الذي يحمل كنوزا ويأكل من حشائش الارض حتى رأينا ذلك وبوضوح فقد وصل العراق في نهاية المطاف مع مجموعة من الحمقى والمرتزقة والقتلة الذين كانوا اداة بيد غيرهم لتنفيذ المخططات الشيطانية لتدمير العراق وتمزيقه وشرب نفطه وسرقة خيراته حتى لا يبقى شيء يستدل به العالم على بلد يسمى العراق لكن الخلاص من هذا الظلم قريب ان شاء الله .