بقلم : وليد الطائي …
ما هي الأسباب التي تجعل النائب السني جريئا ومتفوقا في طرح القضايا المتعلقة بالمكون السني ويتبناها بشكل واضح وصريح، كذلك النائب الكردي اكثر جرأة بطرح قضايا ومصالح المكون الكردي، بينما النائب الشيعي يكون مجاملا على حساب مصلحة أهله وجمهوره ويكون أدنى مستوى بتبني قضايا المكون الشيعي، ودائما يتهرب من مطالب جمهوره الذي أوصله إلى قبة البرلمان، احد النواب الشيعة قبل الانتخابات بشهرين وجه مكتبه وقال لهم نصا دعونا نجامل جمهورنا لم يتبقى للانتخابات بضعة أيام اكسبوا ود جمهورنا!! سلوك غريب وعجيب طيب لماذا لم تكسب ود جمهورك على طول الدورة النيابية وتتبنى قضاياهم العامة كانت أم خاصة ، نائب اخر قلت له جمهورك يعتب عليك في مواقع التواصل الاجتماعي وفي الشارع لماذا تغيب عنهم، قال انا تعبت ومالي خلك وانا قدمت لهم خدمة قبل الانتخابات!! حقيقة سلوك محير لم أستطع أن أقف على أسبابه، وهذا الحال ينطبق كذلك على الوزراء والمسؤولين الشيعة، والأغرب من ذلك عندما يغادرون المناصب يتحولون إلى منظرين في القنوات الفضائية وناقدين لأخطاء الآخرين دون خجل! ، هذه دعوة صريحة لكل القوى السياسية (الشيعية) أن تراجع نفسها وسلوكها وتعيد ترتيب خطابها مع جمهورها وتتبنى قضاياهم بشكل صريح دون تململ وتهرب وهذه مسؤولية أخلاقية وشرعية، وما زال هناك متسع من الوقت، وكل نجاح بدايته تعب، كن خادما للجمهور ولا تكن متعاليا ومتكبرا عليهم، خدمة الناس واسعادهم شرف عظيم وسعادة دنيوية،