بقلم : أياد السماوي …
بعد فوضى محافظة النجف الأشرف ومحافظة ذي قار وما يجري التخطيط له من فوضى في محافظة الديوانية وباقي محافظات الجنوب والفرات الأوسط , استطيع القول إنّ فرص عودة النظام والقانون إلى هذه المحافظات مع وجود هذه العصابات الخارجة عن القانون قد بدأت تتلاشى وتتضائل , خصوصا أنّ الأحداث قد أثبتت ضلوع وتوّرط رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بما يجري من فوضى .. وقد يعتقد البعض أنّ هذه الفوضى لها علاقة بحالة التذّمر من الفساد المستشري في كافة مفاصل الدولة ومؤسساتها وارتفاع معدلات البطالة والفقر وتدّني الخدمات وغياب النظام والقانون والأمن , كلا وألف كلا , فما يحدث من فوضى منظّمة في هذه المحافظات هو امتداد لمؤامرة تزوير الانتخابات النيابية بل هو الجزء المكّمل لها .. وقد يسأل سائل كيف السبيل للخروج من هذه الفوضى التي ستذهب بالبلد إلى المجهول ؟؟؟ والجواب على هذا السؤال يتمّ من خلال التالي :
أولا / الإسراع في البت في موضوع الطعون المعروضة أمام المحكمة الاتحادية العليا حول الخروقات التي رافقت سير العملية الانتخابية من خلال إعادة عملية العد والفرز اليدوي , وإلغاء كافة المحطات الانتخابية التي جرى فيها عمليات تزوير ..
ثانيا / المصادقة على نتائج الانتخابات النهائية بعد النظر والبت في الطعون المقدّمة أمام المحكمة الاتحادية ..
ثالثا / الإسراع في تشكيل الكتلة النيابية الأكبر والاتفاق على تسمية الرئاسات الثلاث في سلّة واحدة ..
رابعا / الإسراع في تشكيل حكومة توافقية قوية توقف الفوضى وتحكم بقوّة القانون من أجل استعادة مؤسسات الدولة المختطفة ..
خامسا / ترشيح رئيس للوزراء يمتاز بالشجاعة والحكمة والخبرة والنزاهة والقدرة على اتخاذ القرار والتصدّي للخارجين عن القانون ..
سادسا / إعادة النظر بجميع قرارات حكومة مصطفى الكاظمي وإلغاء كافة التعيينات التي أجراها في مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية , وإعادة بناء جهاز المخابرات الوطني من جديد بسبب التخريب الكبير الذي تعرّض له هذا الجهاز في عهد الكاظمي ..
سابعا / الشر
القادم بوست