بقلم : حسن المياح …
بأي عام جديد تحتفل يا شعب العراق المستضعف المظلوم المحروم الموجوع ألم سياط العمالة والخيانة ، والعذاب والفقر ، والحرمان والإفلاس ، التي جثمت وركمت وتكأكأت على صدرك من قبل من يدعي الجدارة الإدارية الآيدلوجية من أبناء وطنك وهو العميل الخائن المأجور ، ومن يزعم المهارة القيادية الفنية الوطنية وهو السفيه المأجور العفن الرذيل المستعبد للصليبية والماسونية الصهيونية ….. متى تعي يا شعب العراق ، وتنفض هذا الركام الجيفة عن كاهلك ، وتستيقظ من كسلك وجمودك وبلادتك ، واعيآ منتبهآ الى أنك قد سرقت منك عقيدة التوحيد الإلهية الرسالية ، ووطنك العفور الطهور ، وثرواتك المتجمعة المتكدسة النامية المتراكمة المتزايدة ، وكل غال وثمين وعزيز وكريم مما تمتلكه وهو لك ….. وآعلم يا شعب العراق الأبي الصبور الغيور أن :–
النظام السياسي الفاسد يعلم الشعب ويثقفه على الصنمية البشرية ، ويكون المسؤول الفاسد الظالم التافه إلاهآ مجرمآ سافلآ مثله ، وشبيه الشيء منجذب اليه ، بلا شوب إشكال ، أو أي نوع مطال …… ويجبر النظام المستورد الفاسد الشعب على توثين من هو مأجور ظالم فاسد عميل حقير ، واطيء سفيه مطية إستعباد ، لما يصيره المحتل والمستعمر حاكمآ عبدآ مهانآ مأجورآ ، ويسلطوه على رقاب الشعب العراقي ركام هزال وتوافه وقاذورات المستنقعات الجيفة الآسنة الوبيئة الممرضة ……
هؤلاء هم العملاء السياسيين الفاسدين السافلين المستعبدين بأجر حقير بخس دولارات معدودة ، ومناصب معينة محدودة منقضية ، الذين فرضوا من قبل المحتل على أن يكونوا حاكمين مكيافيليين يؤثرون الفساد على الصلاح ، ويمكنون المحتل الأميركي والبريطاني الصليبي ، والماسوني الصهيوني ، أن يحكم ويتصرف بالعراق ضيعة مستعمرة ، وبالشعب العراقي المسلم المؤمن بعقيدة لا إله إلا الله ، أن يميع عقيدته ويصهرها بأرجاس الصليبية المجرمة الحاقدة ، وقاذورات أنجاس الماسونية الصهيونية المتعفنة ، حتى يلد الإنسان العراقي من جديد طفلآ علمانيآ مدنيآ على الطراز المكيافيلي رضيعآ ، يؤثر العهر ، ويعتقد الكفر ، ويؤمن بما هو إلحاد ونكران وجود إلاه ، حتى يكون صيرورة إجرام موجهة الى إفساد المجتمعات ، ونهب ثرواتهم ، بإسم التطور والمدنية والحضارة ، والديمقراطية الرأسمالية الأميركية والغربية ، والنظام العالمي ” الجديد ” المستعمر المستبد الأوحد …….
قاذورات السقط من يسمون مجازآ رجالآ ، الذين تمسكنوا تربية وتوعية إستعباد عمالة محتل صليبي وماسوني صهيوني ، ليعدوا حكام البلاد التي تحتل ، بفضل عمالة وخيانة أولئك الأوغاد الأوباش الذين باعوا العقيدة والوطن وترابه الطيب الطهور ، والعرض والشرف ، والكرامة والسيادة ، وفضلوا أن يكونوا عبيدآ مأبونين مأفونين ، لا يستحون ولا يخجلون ، وهم الذين تم تغسيل وجوههم بأبوالهم النجسة ، وقلوبهم بدرن الصليبية المتعفنة ، وعقولهم بإجرام الماسونية المبتذلة الحقيرة المجرمة ، وأنفسهم بركام خبال وعفونة المكيافيلية المتبلطجة إرهابآ وسعار نهب ثروات إحتلال وإستعمار ، وهبال أوساخ مذهب وليم جيمس الفيلسوف الأميركي النفعي المنحدر السافل ، الذي يقدم ويفضل المادة والمال والعهر والإجرام والتفسخ الخلقي … ، على كل ما هو معنوي طاهر ، وخلق نبيل عزيز وافر …..
هذا هو ديدن المحتل الغاصب ، والمستعمر الناهب ، ومن يرهن نفسه عمالة رخيصة مجرمة سافلة هابطة لخيانة وطنه وشعبه ، والذي يطلق عقيدته ، ويبيع وطنه ، ويتنازل عن شرفه وعرضه وكرامته …. ولذلك الشعب العراقي يظلم ، ويهلك جوعآ ، وفقرآ ، وحاجة إنسانية كريمة تؤكد وجوده الإنساني الرفيع القويم ، لما يكون حاكمه الصوري هو العميل المأجور الخائن التافه من أبناء جلدته ، والذي تربى في أحضان الصليبية ورضع من ثدي الماسونية الصهيونية من ديس ومص حلمة ثدي تسيبي ليفني القذر الوسخ الموبوء عهر زنا وإباحة جنس حرام وزيرة خارجية الكيان الصهيوني اللقيط ، المومس العاهرة الحائزة على فتوى حاخامية تجوز لها ، بل توجب عليها أن تستخدم جسدها شهوة إغراء وجذب سعار غريزة جنس حيوانية ، ورغبة شوق ممارسة جنس زنى مع من هو مسؤول مهم من خارج الكيان ، لتمتص منه أخبارآ سرية تخص بلده ، مقابل ما يفرغ في فرجها العفلقي من فضلات نجاسات ما يخرج من مني زنا حرام قذر من خان عقيدته ، ووطنه ، وشرف محارمه ، وعرض شعبه ، وكرامته ، وسيادة وطنه ….. بنزوة جنس حيواني تافه وضيع سفيل رذيل حقير …..
حسن المياح – البصرة .