بقلم : اياد السماوي …
أحيانا وعندما يكون الخطر على الأبواب ، يهبّ الجميع لدرء هذا الخطر الزاحف بقوة كالنار في الهشيم .. الناس يتسائلون عن أسباب صمت المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف عمّا يجري بين أخوة العقيدة والمذهب والدين من تنافر قد يؤدي لا سامح الله إلى انزلاق الوضع إلى ما لا تحمد عقباه ؟؟ وحينها سيكون لهذا الصمت اللا مبرر ثمنا باهضا ومؤلما .. وسد المرجعية العليا أبوابها بحجة عدم التدخل بالشأن السياسي وأنّ دورها ينحصر على أمور الدين ، شيء غير صحيح والدنيا كلّها تعلم عكس ذلك .. فالذي أسقط نوري المالكي وعادل عبد المهدي هي المرجعية وليس غيرها ، والذي دعا للانتخابات المبكرة هي المرجعية وليس أحد غيرها ، فلماذا لا تتدخل الآن من أجل إيقاف المؤامرة على شيعة العراق وتدعو طرفي الشيعة للوحدة وتفويت الفرصة على من يترّبص للتآمر علينا .. كلامي هذا موّجه لسماحة السيد محمد رضا السيستاني أعزه الله ..