بحث وترجمة الكاتبة سرى العبيدي سفيرة الجمال العالمي ✍️
يحكي أن كان هناك رجل روسي الجنسية يهودي الديانه وقد حصل علي تصريح المغامرة إلي ” إسرائيل ” وأثناء خروجه من روسيا وأثناء تفتيش حقائبة في منطقة الجمارك بالمطار، عبر مفتش الجمارك على تمثال صغير موجود بين الثياب، فسأله المفتش : ما هذا ؟ أجاب الرجل الروسي في ثقة : صيغة سؤالك خطأ أيها الرفيق، فالسؤال الصحيح هو ان تسأل من هذا ؟ هذا تمثال لينين، الذي أرسى دعائم الشيوعية وجلب الخير والامان والرخاء إلي الشعب الروسي بالكامل، أومأ الرفيق برأسه فأكمل الروسي حديثة قائلاً : وأنا أحب ان اصطحب هذا التمثال معي في كل مكان أذهب إليه تخليداّ لهذه الذكري المباركة، انتهي الروسي من كلامه فظهر التأثر علي وجه المفتش الروسي وقال له في إعجاب : حسناً يا سيدي، تفضل بالمرور .
صعد المواطن الروسي إلى طائرته وفي داخله يضحك بسخرية من المفتش الروسي الذي تمكن من خداعه، وعندما وصل إلي مطار إسرائيل رأي موظف التفتيش في تل أبيب التمثال فسأله من جديد : ما هذا ؟ فأجاب الروسي مرة أخرى : سؤالك خطأ يا سيدي، فالسؤال الصحيح هو من هذا، هذا تمثال لينين، المجرم المجنون الذي تركت روسيا بسببه، واصطحب هذا التمثال معي في كل مكان أذهب إليه لأنظر إلي وجهه في صباح كل يوم وأكيل له اللعنات في كل وقت وحين .. تأثر المفتش الاسرائيلي من كلام الروسي وقال : حسناً يا سيدي تفضل بالمرور .
وهكذا تمكن اليهو
السابق بوست