بقلم : حسن جمعة …
في متون الكتب التي تصف حال هارون الرشيد وليالي بغداد التي كان زعيمها غرائب وعجائب لا يتحملها العقل وربما يسرح بالمؤلف الخيال حتى تمطر الغيوم الجواري والغلمان والخمر بهذا الفكر والإيحاءات الجسدية..عاش الكثير ممن ظنوا أنفسهم انهم هارون ولا بد له من جوارٍ وغلمان وقناني الخمر المعتق والبخور يعطر أرجاء المكان..بهذه العقلية يعيش يونس محمود المزور وعدنان درجال المصاب بداء العظمة حيث شهد العراق تراجعا فظيعا في مستوى المنتخب والفشل جاء نتيجة وزير جاء بالصدفة تقف من خلفه الاحزاب الفاشلة لتدمير الكرة ضمن مؤامرة عربية لإسقاط المنتخب وجعله نمرا من الورق بعد ان كان منافسا قويا تأباه كل الفرق العربية والآسيوية فعدنان ويونس مثلهما مثل الارضة التي تأكل شجرة الرياضة لتسقطها نحن هنا نقول ان من الافضل ان تستقيلا فقد تلطخت سمعتكما بكل الامور السيئة لأنكما جئتما الى اماكن لا تناسبكما وقد جاءت بكما المصادفة والغرض واضح تماما فبعد ان بعتما الضمير اشتركتما في مؤامرة قتل الرياضة العراقية ونخرها من الداخل وبيع كل الاحلام الى خارج الحدود ..يونس ودرجال مسحا تاريخهما من اجل حفنة من الاموال وسيذهبان غير مأسوف عليهما وتبقى الاموال لغيرهما ولكن التاريخ سيكتب خيانة الخائنين وفساد اللصوص الذين قتلوا كل أمل وحلم عراقي في الفوز بكأس أو بطولة..الكل يأكل الكل وبدفع خارجي لانهم ضعاف النفوس لا يفكرون الا في بطونهم وفروجهم ويخيل لهم أن كل واحد منهم هو هارون الرشيد وان بغداد هي قلعة السكر اللذيذ وعاصمة الغواني والآواني وبائعات الهوى هذا العهر الرياضي يماثل العهر السياسي فأين هي منجزاتكم يا هاروني الرياضة ؟ فشل وفساد وسرقة ومؤامرات طرزانية فـ”طز” فيكم ايها الواهمون .