بقلم : حسن جمعة …
هل حب الذات والانا وحب الشهرة تجعل الانسان المتزن راقصا مع ايقاعات الحياة المملة وهل حينما تتقدم اعمارنا نبدأ بمحاولات شتى لجذب الانظار الينا ومحاولاتنا البائسة باعادة متعرجات الشهرة؟ لقد خدعتنا شهرة البعض لتنعكس سلبا عليهم وعلينا وعلى الوطن فلناخذ الوزير عدنان درجال الذي يحاول التسلق ليصبح الوزير الضرورة عسى ان يحقق حلما مضى فلت من بين اصابعه وهو يتخبط بوزارته من دون فعل شيء يستحق فغير الرياضيين ممن مسكوا زمام الوزارة قبله قدموا الكثير للرياضة والشباب العراقي وبنوا وطالبوا وتمكنوا من تحقيق شيء ملموس..ودرجال اتجه على نحو معاكس وهو يريد سلب الاماكن حقها ونهبها لصالحه لتكون حكرا على وزارته مثلما وجدنا يوم الشباب العالمي الذي اصر وحضَّر له ليكون مع عيد ميلاده ومرت القضية دون ان نرى شيئا يذكر من قبل اصحاب القرار..ولو ان درجال تلقى ضربات موجعة من الوسط الرياضي والاعلام الشجاع وفضح هذا اليوم فحاول درجال خلق شيء جديد ليعي انه صاحب مسؤولية فخرج مع موكبه الكبير وحماياته مدججا بالسلاح ومتجها الى مجمع بسماية السكني ليحرر مشروع المجمع الرياضي والترفيهي ووضع يده باسم الوزارة عليه وحرمان الأهالي منه.والذين رفضوا هذا التصرف لأنهم حين اشتروا الشقق ظنوا انه مجمع متكامل بحسب المتفق عليه والمعلن من هيئة الاستثمار.. فيه مجمع رياضي يضم مسابح وملاعب وقاعات رياضية لابناء المدينة الحديثة..وانهم تفاجأوا بقيام درجال بالدخول الى المجمع والاستيلاء على القاعات والمسابح والملاعب الرياضية فيه ليقول:”أنجزت مشروع البطل الأولمبي ودرجال هنا قام بصفقة “مشبوهة” لخرق بنود عقد الاستثمار في بسماية والذي ينص على تمتع الأهالي بنظام امني يمنع دخول غير الساكنين في المجمع، وكذلك تمتع الأهالي بالمرافق الصحية والرياضية التي تخصص لهم حصرا، ليكون الدخول الى مدينة بسماية مفتوحا للجميع من لاعبين ومدربين وعوائلهم..وقد تمت سرقة حقوقهم هكذا وبهذا الجشع الذي يسعى من خلاله وزير فاشل وهم يستعدون لتظاهرة كبرى.