بقلم : محسن الشمري …
النسبة الاكبر في التغيير تقع على عاتق النخب
النخب في اوربا قبل خمسة قرون بلورة واخرجت مفهوم الدولة الحديث وكل دولة امتزج مشروع دولتها على يد نخبها
عامة الناس في دولنا مازالت في التيه فلا تفرق بين الحالة الاممية للدين والحالة الاممية للفكر ان كان قومي يميني او شيوعي يساري
المواطن البسيط لا يمتلك القدرة على تفكيك واعادة تركيب القانون الدولي وعلاقته بالحدود الرسمية
المواطن البسيط لا يمتلك القدرة على التمييز مابين الاجندات الاقليمية والدولية حتى لا يكون حطب في مواقدها التي تشتعل على ارضنا دفاعا عن الامن القومي لتلك الدول
المواطن البسيط لا يمتلك القدرة على وضع رؤية استراتيجية لدولة حديثة بنظام مرن ويطور نفسه ذاتيا
المواطن البسيط لا يمتلك القدرة على غربلة الزبد من الشعارات واستخلاص ماينفع المجتمع والدولة وكذلك لا يمتلك عامة المواطنين القدرة على كبح جموح الانظمة ورغبتها بابتلاع الدولة ومؤسساتها والاموال العامة
الحديث طويل وخلاصته اطلب من النخب ان تاخذ دورها الحيوي والكبير في المجتمع والنظام والدولة