بقلم : حسن جمعة …
مع اقترابنا من انعقاد جلسة انتخاب الرئيس الكل مشغولون بمسائل ثانوية لا تهم الناس بل ويتركون الشعب على ما هو عليه فلا تعليم ولا رحلات ولا صحة ولا خدمات اهم شيء عندهم هو المصالح والمال الحرام وليس فيهم احد يهتم بما يجري من فقر وجوع وتردي الامور التعليمية والصحية وحتى الاخلاقية بل حتى وصل الأمر الى ان ينتحر بعض الشباب ويهاجر البعض الى دول العالم ليفر بحياته من جحيم الساسة الذين دمروا وخربوا كل شيء في البلاد فعن اي رئيس يتحدثون وهم كلهم رؤساء وهم كلهم اصحاب نفوذ ومراكز قوى؟ يسرحون ويمرحون وعلى ما تشاء لهم امزجتهم المريضة فمن قبل لم يكن افضلهم صاحب شأن او له اي حظوة لدى الشعب وفجأة اصبحوا رؤساء كتل واصحاب نفوذ وسلطة مما ادى الى اصابتهم بجنون العظمة فصاروا مثل المجانين يتناطحون بالغيوم وهم افرغ من طبل صياحهم المزعج وعفونتهم وصلت الى حد لا يمكن السكوت عنه يتحدثون بالمليارات وقد كان الفلس حسرة عليهم في اقاصي البلاد الجميع متفق على السرقة والنهب والسلب وما من احد منهم يستشعر حجم المأساة التي يمر بها الناس وقد وضعوا للناس حدود الموت وسجنوهم في اقفاص الجوع واطلقوا لرغباتهم وجموحهم العنان وقد ظنوا انهم آلهة العصر وهم لا يساوون شيئا لا في عالم السياسة ولا في عالم الرجال فـ”طز” بالرئيس ومن ينتخب الرئيس..انتم ايها الكذابون متفقون على الرئيس ومدى تمكنكم من تشغيله بالريمونت كونترول كي تملوا عليه شروطكم ومصالحكم الشخصية هي ليست انتخابات بل توافقات في سبيل المصالح فهذه السنين العجاف لن تستمر ووجوهكم المتوحشة لن تبقى ومواقفكم واضحة تماما للجميع حيث نبذكم العراقيون حتى ان الارض تلفظكم عند قبركم فيها وتلتهم اجسادكم النار ايها الكاذبون المخادعون فـ”طز” فيكم و”طز” في رئيسكم.