بقلم : حسن المياح ..
ننتظر من الأخ الأستاذ المحافظ أسعد العيداني المؤمن الشهم الشجاع أن يفتح — بشجاعة وبسالة مسؤولية وإيمان وروح إنسانية واعية — منفذ الشلامجة لإستيراد المنتوجات الغذاتية من طماطة وبطاطا وباذنجان وغيرها ، وما شاكلها ، المنخفضة السعر ليسد المواطن الفقير واللامقتدر معاشيآ ويؤمن حاجته في شهر رمضان الكريم المبارك الفضيل ، وهذه حسنة عظيمة لا تضاهيها ، بل لا تقترب منها حسنات كثار ، لأن الله سبحانه وتعالى يقول ، ويحث ، ويؤكد ، ويأمر ، ويلزم ، المسؤول والمقتدر والموسع عليه ، أن لا يرد يتيمآ ، ولا سائلآ ، ولا أسيرآ ، ولا محتاجآ ، ولا جائعآ ، ولا ثكلى ، ولا أرملة ، ولا من عسر عليه قوت يومه …… وهذا ما فعله الإمام علي بن أبي طالب ( وعائلته زوجه مولاتنا فاطمة الزهراء ، وإبناه الإمامان الزكيان الشهيدان الحسن والحسين ) عليهم السلام ، لما كان إمامآ قائدآ ، ومسؤولآ ذا ضمير رسالي ووجدان إنساني ، وأنه يستفرغ كل وسعه في إسعاد أمته وشعبه ومن هو مسؤول عنه أمام الله سبحانه وتعالى ….. والوظيفة والمنصب والجاه والثروة والمقدرة كلها مسؤولية ، وعلى كل واحدة منها ضريبة تزكي وتطهر ……
وليس مستبعدآ من الأخ السيد المحافظ أبي حسن المؤمن الصائم المسؤول ( صاحب الهدات الوطنية الشجاعة المشهودة ) الذي فعلها قبل أيام الإنتخابات بقليل في ٢٠٢١/١٠/١٠م وفتح منفذ الشلامجة الساعة الرابعة إلا ربعآ فجرآ ، أن يعيد الكرة ثانية …. والمجرب الصالح يجرب مرة أخرى ، ومرات ، لأنه صالح ، والإصلاح وصلاحه ينشطه ، ويثير همته على العمل الصالح …. والناصر سبحانه وتعالى الناصر والمعين ……
وأنك بعملك هذا الكبير الواعي تكون قد دفعت زكاة الفطرة ، لما وفرت السلعة الرخيصة للشعب البصري المسلم المؤمن الصائم الذي ينتظر بركات السماء ، وما يجود به المسؤول ذو الضمير الرسالي ، والوجدان الإنساني الشاعر المهتم …. وما هذا وذاك عنك ببعيد ….
حسن المياح – البصرة .