بقلم : حسن المياح ..
من أراد أن يعبر كل ما هو مسمى من إجتماع وتكتل وتلاحم من مكون ومذهب وطائفة وقومية ونسب وحزب ومنطقة وعشيرة وأسرة وما الى ذلك ؛ ولكنه مفرق ومجزء لما هو آصرة حقيقة توحد ، وعروة إجتماع عقيدة وإيمان ، ومقسم لما هو عراق شمالآ وجنوبآ وشرقآ وغربآ ، وجعل دولتين ، أو أكثر ، في عراق واحد ، وما الى ذلك من تقسيمات وإجتزاءات ، وتجزيئيات وتفرقات ، أو دولة وحكومة قائمة على أساس المحاصصة والمجاهدة والإنتماء والبلطجة والأقوى حزبآ ، والأكبر والأكثر عددآ مكونآ أو كتلة ، أو تشكيل حكومة أغلبية سياسية أو مكوناتية أو عددية ، أو حكومة أغلبية وطنية ، والبعض يعلق عليها ( على حكومة الأغلبية الوطنية ) ويقول هل أنها واسعة أو ضيقة ، وهل أنها من طلاقة واحدة أو طلاقتين ، وما شاء لهم جميعآ أن يقولوا ويعبروا ، وما شابه وشاكل هذا وذاك …….ّ أن يكون حل كل هذه — التخندقات والإختناقات ، والحبوسات والإنسادات ، والتعصبات والإنحيازات ، والإنكفاءات والإنفتاحات ، والآنطواءات والتبعثرات ، والإلتحاقات والتباعدات ، والتآلفات والإنفكاكات والإنحلالات والإنشطارات ، وما شابه وشاكل وجارى — من خلال العمل على تشكيل دولة العراق الواحدة الموحدة الجامعة لكل ما ذكرنا من تكوينات وجود إنسان عراقي ، وأن يكون تشكيل الحكومة على أساس حكومة دولة الإنسان الخليفة ( حيث لا تمايز ولا تفاضل ، إلا بالتقوى والعمل الصالح النافع ، وبما لهما من معنى واسع دقيق ، حكيم مدل ) الذي أراده ( أي الإنسان ) الله سبحانه وتعالى ، أن يكون خليفته في الأرض على طاعته ، والتمتع والتصرف بما سخر له من فيوضات ربانية متنامية ، ونعم وافرة متعددة متنوعة متكاثرة ، وثروات وكنوز ظاهرة وخبيئة مكنونة ، وفق الإصلاح والصلاح ……….
وعلى أساس هذا تكون مرضاة الله حاصلة ، وأنه الحل الإلهي الناجع الناجح الفالح لجدل الإنسان !!! ….. نعم جدل الإنسان …… ؟؟؟
حسن المياح – البصرة .