بقلم : جابر الجابري …
منذ الشهر التاسع للعام الماضي قطع الوزير مصدر رزقي الوحيد الذي أعيل به نفسي وعائلتي ..
قلمه الأحمر سفك دمي ودماء أهلي ( قطع الأرزاق هو قطعٌ للأعناق )…
قبل فبركته لذريعة ( الإنقطاع عن الدوام) أيام انتشار الوباء عام ٢٠٢٠ أمر باقتحام مكتبي ..ومصادرة كل الأضابير والأوراق والمستندات والمخاطبات الرسمية تمهيداً لإصدار (أمر الإستقالة) وحرماني من دحض ادعاءآته بالأدلة القاطعة ..
لم يعثر على ما يدينني به ..
قلّب ملفات الوزارة كلها فلم يجد إلا بدعة الذهاب لعائلتي ..
لم يكتفِ بذلك بل زوّد القضاء بأوامر (إنقطاع) لاحقة لم تكن موجودة أصلاً …طابقها مع إدعاءآته الباطلة وقدمها للمحكمة …
ولم يكتفِ بذلك بل تعامل مع موظفي مكتبي كأسرى حرب … ساومهم على البراءة مني أو الإدلاء بمعلومات زائفة …وفرض العقوبة على أي موظف يتواصل معي حتى ولو بعلامة ( إعجاب ) على منشوراتي الشخصية … ثم هددني بالخروج من سكني وسحب آخر سيارة معي وألحّ على قوة حماية الشخصيات بسحب أفراد حمايتي …لم أرَ حقداً أسوداً يستغل السلطة كما رأيته منه….
لا يهمني كل ذلك ….تعودت على الجوع وعوّدت اهلي عليه ..
ولو عاد متظاهروا الثقافة المطالبين بعزله ومحاسبته لعدت معهم تحت الشمس … لكنه أخمد أنفاسهم بتهديدهم برزقهم ورزق عيالهم……
هذه الممارسات (السادية) عممها على الجميع حتى اختنقت المحاكم بشكاواهم مما دفع السيد رئيس مجلس القضاء الأعلى لاستدعائه ومساءلته…
أطالب الجميع بتحمل مسؤولياتهم… بعد أن تمنع عن المثول معي لمناظرته المباشرة أمام الرأي العام