بقلم : حسن المياح …
نعم أنبوب النفط العراقي الخالص إستخراجآ وإستثمارآ من محافظة البصرة ، ويريد الرئيس المصري محمد السيسي العميل الأميركي أن يستحوذ عليه ويتملكه هو ونفطه ، وكلفته من المنبع من البصرة الى المصب في ميناء العقبة في الأردن ، وبعدها يصدر الى إسرائيل المجرمة اللقيطة العاهرة الماسونية الصليبية الفاسدة المنحرفة ، على حساب العراقيين ، ومن ثروات الشعب العراقي ….. ( ي والله هذا هو المشروع الجريمة …. ؟؟؟!!! ) ، هو السيسي — تربية الموساد كما هم أسلافه الرؤوساء الذين سبقوه محمد أنور السادات ، وحسني مبارك — والعميل المهجن أميركيآ صليبيآ وماسونيآ صهيونيآ إسرائيليآ الملك القزم المشوه عبدالله الثاني ملك الأردن ، الذي هو سليل ولادة من أبيه الملك الأردني القزم الوضيع المتسول العميل الملك حسين ربيب الصليبية العالمية ، وصديق وعميل الموساد والماسونية الصهيونية ….
إنها جريمة العصر العميلة المهينة التي لا تغفرها لنا أجيالنا ، إذا مد أنبوب النفط من البصرة الى العقبة ، لتصدير نفطنا الذي هو ثروتنا وثروة أجيالنا اللاحقة الى يوم يبعثون ، وبأمر وموافقة كل مسؤول عميل ومجرم طاغية وضيع هزيل ، من أي جهة حكومية ، أو حزبية ، أو من له سلطان مسؤولية يوظفها عمالة وخيانة للشعب العراقي ، من أجل أن يتمتع بها الصهيوني الماسوني الإسرائيلي ، والمحتل الأميركي الصليبي المجرم الفاقد للشرف والضمير بما تحفزه به مصلحته المكيافيلية لنهب ثروات الشعب العراقي ، وما يحصل عليه من منافع وبناء مصفى نفطي في مصر الجائعة الرئيس العميل السيسي العبد الملق المستعبد للصليبية والصهيونية الذي يعتاش على فتات موائد الموساد الإسرائيلي وفضلات الماسونية الصهيونية ، وما يحققه الفرخ العميل القزم العميل الماسوني الذي تربى في حضن الإميريالية الأميركية ، وتغذى من ثدي الصليبية الملك عبدالله الثاني ، الذي أمه مسيحية صليبية أميركية تزوجها العميل الأكبر أبوه الملك حسين القزم الأردني الرذيل الوضيع المتسول الهابط ……..
نفط العراق أينما كان ، ومتى يكون ، هو ملك الشعب العراقي خاصة بلا شريك ، وما الحكومات مهما كان بريقها ، وسلطانها ، وعمالتها ، وإتباعها …. ما هي إلا موظف خادم يؤدي خدمة للشعب مقابل راتب شهري ليس إلا …. ولا يحق لأي مسؤول فيها مهما بلغ كعبه من السلطان والدكتاتورية والإستبداد والإستهتار والإنحراف والمروق والسفالة والخيانة والعفرتة والعنجهية ونفوذ الرشوة والعطاء والعمالة والإحتيال والتمرد والتبرير …. أن يتصرف بثروات الشعب العراقي على هواه ، وطبقآ لأجندات الجهة التي هو عميلها وفرخها الرذيل المهان ….. ، وبالخصوص نفط العراق …….
نفط العراق شرف كل عراقي ، وعرضه ، وكرامته ، وعزه ، وشموخه ، ووجوده الإنساني الكريم ، مهما كان ذلك العراقي عالمآ دينيآ مرجعآ كريمآ محترمآ يمثل مرجعية دينية ، أو أي إنسان عراقي فرد مهما علا وجوده وإرتفعت منزلته وشمخ ترتيبه ، ينتمي الى قبيلة منيفة ، وعشيرة شريفة ، وأسرة كريمة ، وأي مواطن عراقي نما وجوده الإنساني الكريم ، وتكتل جسمه من ثمار تربة العراق الشماء المعطاءة النجيبة الحلال الشريفة ، ……. أن يحارب تمرير هذا المشروع ، وهو مد خط النفط من البصرة الى ميناء العقبة ، ليصدر بعدها الى إسرائيل اللقيطة الجبانة المهانة ، بأموال العراق نهبآ من خزائنه وثرواته المالية والعينية ، وأن يرفضه رفضآ باتآ مطلقآ لا هوادة فيه ولا تسامح ، وأن كل عرض عراقي سيكون — لا سمح الله بقبول مد الأنبوب — مباحآ ورخيصآ ومهانآ ، وكل كرامة مواطن عراقي ستكون مهانة ومداسة بنعل الإحتلال الأميركي الصليبي ، وحذاء الماسوني الصهيوني الإسرائيلي ، والمنتفع هو القواد العميل السيسي ، والقواد العميل الفرخ الهجين الملك الأردني عبدالله الثاني ربيب إشتراك الصليبية رضاعة ثدي حقد ، والصهيونية الماسوني تربية عمالة وإستعباد وتوظيف خيانة إجرام ……
فكل عراقي غيور على دينه وعرضه وشرفه وكرامته وماله وثرواته وقداسة تربية مولده وتنشئته وشبيبته ورجولته أن يخرج شاهرآ لسانه قولآ ناريآ فصيحآ عاليآ صارخآ ، وحاملآ بيده سلاحه ، مدافعآ عن عز شرفه وطهارة عرضه ، وحفظ ثرواته وثروات أجباله من أبناءه وأحفاده ، الذين يأتون بعده …. وأن لا نكون سبة ، ومنقصة ، وعيبآ ، على ولأولادنا وأحفادنا ، ويقولون عنا أننا جبناء ، خائنون ، سكتنا لما تعرض وجودنا الإنساني الكريم للنهب الأميركي الصليبي ، والسلب الماسوني الصهيوني ، وأننا تنازلنا — بعد ما وافقنا أن نذل ونستعبد ونخون تربة العراق التي تربينا على غذائها — وتسافلنا ، وأصبحنا نطيء بأحذية من إحتلنا من صليبي وماسوني صهيوني ، وأننا تنازلنا عن شرفنا وعرضنا وكرامتنا ، بعد أن كنا فيها نفتخر ونتنموس ……
وعليه …
أخاطب مرجعيتنا الدينية الرشيدة المؤمنة الكريمة الواعية المسؤولة المكلفة تكليفآ شرعيآ إلاهيآ ، أن تعلن موقفها الرسالي المسؤول بكل شجاعة ورباطة جأش ، وعزم مسؤولية تكليف شرعي محافظ على الخط والناس ، بما لها من شأن وجود إلهي عزيز كريم محترم ، وتقول كلمتها عاجلآ ، وعاليآ ، وبكل وضوح وإفصاح ، بشأن هذا العبث والإنحراف ، والنهب المعلن والسلب المتقن ، وأن الشعب العراقي ينتظر سماع رأيها علنآ ، وتكون بذلك قد أدت واجبها وتكليفها الشرعي أمام الله سبحانه وتعالى ، تجاه هذا المشروع المجرم اللئيم ……. وأن لا تلوذ بالصمت أسلوبآ تعامليآ ، أو تتجلبب بأي لباس تظنه أنه معفيها من مسؤولياتها وتكاليفها ……. أن المرجعية الرشيدة غاية وجودها هي أنها شاهدة وشهيدة ، بما للشاهد والشهيد من مضمون وتكليف …. وهذا المشروع سيستنزف كل نفط وثروات العراق ، وسيجعل العراق مدينآ بمليارات الدولارت للبنك الدولي وغيره من الدول والمؤسسات المالية قرونآ من السنين وعقودآ من الأعوام ، وسيهلك العراقيون من الجوع والحاجة والفقر والتسول …..
وأخاطب إبن البصرة الأسد — مولدآ ونشأة وشبابآ ورجولة وفحولة — البار الشجاع الجريء المجرب الناجح المسؤول الأول في الحكومة المحلية لمحافظة البصرة الأستاذ العلم المهندس الأخ أسعد عبدالأمير العيداني إضافة لمسؤوليته ،《 مشيخته لعشيرته》، وأخاطب جهابذة الرأي ومنابع العزة والكرامة والشجاعة رؤوساء العشائر كلهم بلا إستثناء وأفراد عشائرهم الميامين الأبطال وأستنفرهم بنخوتهم العلوية والحسينية والعباسية الشجاعة الولودة للأبطال الشجعان الأشاوس ، وأخاطب النواب النمور الأبطال الذين بذلوا أنفسهم للجهاد جميعآ ، وكل ما من هو مواطن بصري وعراقي وكني مؤمن كريم عزيز شجاع ضرغام أشوس بطل صنديد …….. أن تدافعوا وبكل ما أوتيتم من عقل وحكمة ، وقوة وشجاعة ، ومسؤولية وبسالة ، ونخوة وعزم ، وأن تقفوا بجلادة رأي وعزم عنفوان بطولة شموخ كرامة بوجه كل من سولت له نفسه المجرمة الخائنة الدنيئة القابضة الرشى أجر تقديم عرضه ( الذي هو مد أنبوب النفط من البصرة الى العقبة على حساب ثروات العراقيين نهبآ وخيانة وسلبآ وكومشنات ) سلعة متعة يتمتع بها الصليبي الأميركي المحتل والصهيوني الماسوني متعة فراش ورخاء وإسترخاء …. وأن تمنعوا كل شركة ( وأنها كردية عميلة بثوب صيني أو غيره مزور غاش كاذب ) تريد أن تستخدم معولآ أو ماكنة أو أي آلية لحفر ، أو بناء ، أو تأسيس ، وما الى ذلك من جهودات عمل مجرم خائن فاسد منحرف لص ناهب خائن جبان رذيل ، وأن يطرد كل من تطأ رجله ( من يعمل في هذا المشروع اللئيم المجرم ) أي مساحة أرض من كامل تربة العراق — من بدءه من البصرة الى منتهاه أينما يكون — لمد هذا الأنبوب اللص الناهب لكل ثروات العراق …..
إبدئوها مظاهرات جماهيرية واعية سلمية حاشدة غاضبة عارمة زاحفة مهلهلة النداء الوطني ، والعزم المريد لحفظ ثروات العراق متكررة الى أن يلغى هذا المشروع من الأساس النخر الوبيء والجذر المعفن الوضيع الرذيل في كل محافظات العراق ، وحاسبوا كل نائب برلماني ومسؤول حكومي يتراخى ، أو يتساهل ، أو يرفع يده المجرمة الجذاء العضبة موافقة على تمرير المشروع في البرلمان ، وعاملوه معاملة الخائن الذي خان الدين والشرف ، والعرض والكرامة ، والملح والزاد ، والأمانة والعهد ، وقاتلوه هو ، ومن هو على شاكلته ، الى أن يفيئوا الى طهر تراب الوطن العراق ……
حسن المياح – البصرة .