بقلم : عباس الزيدي …
دنائة وخسة الضباع ليس لها مثيل
فهو نباش للقبور يقتات على الجيف
والمفترس الوحيد الذي ياكل فريسته وهي على قيد الحياة قبل نحرها عكس الحيوانات المفترسة الصيادة الحرة علما ان هذا الحيوان غير قادر على الاصطياد لوحده بل يعمد الى الافتراس بصورة جماعية وتختار المجموعة منعا الفريسة الاضعف ( ولية مخانيث )
غادر وفاجر ذلك الحيوان الشرس قبيح المنظر
وهو اقرب الى الوصف العراقي الشائع
( خبيث خنيث )
صفات هذا الحيوان تنطبق على بعض البشر وبعض الدول حيث تجتمع تلك الخصال القذرة في مجموعة ما ويتم ترجمتها من خلال أفعال ومواقف بكل دونية وحقارة
وانا اتابع عبر التلفاز برامج عالم الحيوان وكانت الحلقة مخصصة عن مجاميع الضباع قفز الى ذهني ما تعرض له العراق وسوريا واليمن ولبنان وكثير من الشعوب على ايدي الضباع القذرة
امريكا واسرائيل وادواتهما البائسة تركيا والامارات والسعودية وقطر والأردن وشخصيات اخرى لاتقل خطورة عن تلك الدول
هذه الادوات الرخيصة البائسة ستزول حتما وقد اعترف بعضها بعدوانيته ووقاحته وعمالته وكيف تكالب في ادوار منسقة ونشروا الموت والخراب ارضاءا لاسيادهم
ملف العراق وسوريا تحديدا كانت تتوالى ادارة ملف الخراب والارهاب عليه بالتناوب كل من قطر وتركيا تارة ..والسعودية تارة اخرى والامارات واسرائيل وكل ذلك بتوجيه وتخطيط صهيوامريكي ولازالت تحاك المؤامرات حتى هذه اللحظة ومن المؤسف والمحزن في نفس الوقت ان بعض من سولت له نفسه من شخصيات نزولا الى رغباته واطماعه التحق مع هذه الضباع النجسة والخسيسة واصبح طواع امرهم وقد باع دينه واخرته بل وحتى دنياه ونسى ان كتاب الله لايغادر صغيرة ولاكبيرة
وقد ترك اهل الصدق والوفاء و آمن لاهل الغدر والخديعة والنفاق الذين ما ان تمكنوا منه جعلوه وليمة وفريسة شانه شأن الاخرين الذين خسروا الدنيا والاخرة
وتناسوا ان الحياة رسالة وان الانسان موقف ونصرة الحق هدف سامي
نهاية الضباع حتمية موتها وسحقها وتشرذمها وعد الهي
هذه الضباع …. حان وقت افولها ونفوقها وليس قطافها فحسب
فهل من متعظ …..؟؟؟؟