بقلم _ عباس الزيدي …
الاهداف المركزية تم تحديدها واتجهت البوصلة نحو تنفيذها وقد بدأت استراتيحية محور المقاومة واضحة عبر مجموعة من المشاريع والخطوات التكتيكية واخرى بمثابة الثوابت الرئيسة من خلال التمسك بثابتين يحققن هدفين 2×2
الثوابت هي …..
الاولى _ حلف الاقصى وان اي اعتداء على اي بلد في المحور سوف يواجه برد مزلزل يشعل المنطقة نحو المواجهة الكبرى ولن يسلم من معسكر الاعداء متحالف قريب او بعيد
الثانية _ الصبر الاستراتيحي المتمثل بعدم الرد على الاستفزازات العرضية التي تحاول سحب محور المقاومة برمته او احد اطرافه الى معركة في توقيتات يحددها العدو بمعنى حرمان المعسكر الصهيوامريكي من فرصة المبادئة والمباغتة او المفاجئة وبذلك حرمنا العدو من احد اهم قواعد الاشتباك
وبطبيعة الحال فان ابناء المحور يرافبون عن كثب مايحصل في العالم من انحيازات وتعسكر واصطفافات كمقدمة للانفجار الكبير نحو حرب كونية ثالثة سواء اندلعت شرارتها ام تندلع _ فان النظام العالمي المتمثل بالقطب الواحد اصبح من الماضي
عملية ( توحيد البنادق والخنادق ) على شكل معسكرين آخذه بالتبلور بالشكل النهائي
ومحور المقاومة معني بذلك من قريب او بعيد
وعلى ضوء تلك المعادلة والاستراتيجية فان محورنا المقاوم البطل وضع نصب عينيه تحقيق الاهداف التي رسمها وانطلق بتنفيذها والمتمثلة بالتالي …..
الاول _ زوال دويلة اسرائيل اللقيطة وهو زوال حتمي عن قرار وتصميم قطعي
الثاني _ طرد قوات الاحتلال الامريكي من غرب آسيا وهو متحقق ايضا باذن الله تعالى
نحن نعلم علم اليفين ان الاعداء راهنوا على عملية حرق الوقت بالتسويف والمماطلة وترك كثير من الملفات على نهايات وخيارات مفتوحة غير محسومة كما هو حاصل في مفاوضات الملف النووي الايراني وايضا الهدنة الهشة للعدوان السعودي _ الامارتي في اليمن _ الصمود والبطولة والتحدي _ تاركين لاذرعهم الخفية العبث وتحقيق الأهداف بكلفة واطئة دون التصعيد نحو المواجهة المباشرة كما هم الان يراهنون على الحرب الاهلية في لبنان والعراق
ويقينا سوف تشفل تلك المراهنات باذن الله
ان بعض أصحاب الرؤيا الضيقة والافق المحدود يغمزوننا بالقول ….
لماذا لايوجد رد على يعض العمليات العدوانية خصوصا تلك التي تتعرض لها سوريا او جمهورية ايران الاسلام من عمليات تخريبية واغتيالات وغيرها
نقول ان كثير من الرد متحقق وقائم على قدم وساق وقد وصلت الرسائل التخذيرية الى الاعداء التي كشفت عن قدرات عالية وعلى مستويات مختلفة ومتعددة والتي شكلت بموجبها استراتيجية ردعية حجمت وقوقعت حركة الاعداء في كثير من المواقع وبانواع مختلفة من فنون الحرب والمواجهة سواء على المستوى الاستراتيجي للصواريخ والطائرات المسيرة او من خلال الحرب الالكترونية والسيبرانية وغيرها من وسائط المعركة واساليبها الدفاعية والهجومية بما فيها الحرب النفسية
نحن في محور المقاومة لنا نظرتنا في فهم الامور والاحداث وتداعياتها وكما للأعداء ايضا
وحساباتنا غير قابلة للرد الانفعالي الخارج عن الرسم والتخطيط المركزي و توزيع المهام والواجبات التي باذن الله سوف تتكلل بالنصر والظفر
هي معادلتنا واستراتيحتنا المقاومة
2×2 = فتح ونصر مبين
فانتظروا …. اني معكم من المنتظرين
السابق بوست