كتب: فالح حسون الدراجي ..
أمس قصف أوباش أردوغان عدداً من المواقع السياحية العراقية المزدحمة بالمدنيين الآمنين في دهوك، وأستشهد وجرح على أثرها الكثير من العراقيين الأبرياء، وسال دم عراقي طاهر شريف دون ذنب .. وللحق، فقد إستنكر البعض من الزعماء والقادة والسياسيين بالبيانات والتغريدات والتصريحات.أما الحكومة فقد أعلنت ( الحداد) .. نعم الحداد !بينما الجماهير الشعبية المغلوبة على أمرها، فقد توجهت الى سفارة العدو التركي وأحرقت علم هذه الدولة المتغطرسة.. ولعمري أن الجماهير لا تملك أكثر من ذلك..وهنا ينبري أخوة زينب، فيحضرون، وما أدراك حين يحضرون.. فهم وحدهم من يكون دائماً لها، وهم أبداً من يكون في قلبها ونيرانها وفعلها ..هم وليس غيرهم من تصدى بقوة للمتغطرسين ليقول لهم : قفوا ! نعم هم وليس غيرهم من ردوا بصدورهم شرارها، ولهيبها وسهامها، بل وسيردون مع أخوتهم جنود وضباط العراق، الصاع صاعين للمجرمين، وسترون غداً أخوة زينب كيف سيكسرون أنوف المتعجرفين العثمانيين.. ومن غيرهم يكسر هذه الأنوف المتعالية التي لن تستريح إلاً بضربات بساطيل رجال الحشد ؟فيا أبطالنا الأشاوس نقول لكم بصوت عال، عال جداً هذه المرة :لقد أسعدتمونا بهذه الصواريخ الخارقة الحارقة، و ( فوختوا ) قلوب العراقيين .. فليسعد الله قلوبكم، ويفرح قلوب أمهاتكم بكم أيها النشامى الغيارى .