بقلم : البروفسور نديم الجابري ..
بعد استعراض القوة من طرفي الصراع ( التيار الصدري و الاطار التنسيقي ) متمثلا في دخول مبنى البرلمان و الاعتصام به من قواعد التيار الصدري مقابل التظاهرات التي قام بها أنصار الاطار التنسيقي مقابل الجسر المعلق تبين ان الكفة راجحة لصالح التيار الصدري الذي سيتحكم بالمشهد السياسي المقبل بالمقدار الذي يغير توازنات العملية السياسية بشكل جوهري دون الاخلال الكلي ببعض التوازنات الداخلية و المقيدات الدولية و الاقليمية .
و على هذا الأساس يرجح ان تتم عملية حلحلة هذه الأزمة و انهائها وفق الخطوات الآتية :
١ – ستتم عودة الكتلة الصدرية المستقيلة الى قبة البرلمان .
٢ – سيتم إعادة بناء التحالف الثلاثي ( الصدر و بارزاني و الحلبوسي ) .
٣ – سوف تنضم كتلة هادي العامري و ربما غيرها الى التحالف الثلاثي لتأمين أغلبية الثلثين المطلوبة لتأمين انتخاب رئيس الجمهورية .
٤ – ربما سيتم إعادة هوشيار زيباري لسباق الرئاسة و فوزه بها او سيحل محله ريبر احمد مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني.
٥ – سيقوم التيار الصدري باختيار جعفر الصدر رئيسا للوزراء كحد أعلى أو يجدد ولاية مصطفى الكاظمي كحد أدنى .
٦ – ربما يترتب على ذلك عزل سياسي لشخصية قيادية من الاطار التنسيقي.
٧ – ربما تجري تعديلات جوهرية على تركيبة مجلس القضاء الأعلى و المحكمة الاتحادية.