بقلم: حسن المياح – البصرة ..
《 الذي يدعي ، والذي يسمى ، بالسياسي الإسلامي في العراق هو وهم الأوهام ، وهو قزم الأقزام ، وهو من ترهات الزمان ، وهو المصداق الأصدق لإبليس الشيطان ، وهو السافل المنهار المكيافيلي التاجر السكران الفحطان …. ؟؟؟ 》
وعليه نقول :—
أن حزب الدعوة ( وكل حزب إسلامي إلاهي رسالي إسلامي حقيقي ) هو سلوك ممارس لطريق ورسومات وتخطيطات خارطة تشريعات وأحكام ومفاهيم وخلق القرآن ….. ؟؟؟ وهذا هو الإسلام …. ؟؟؟ وهذه هي تعاليم القرآن ….. ؟؟؟
ومن سلك هذا الطريق المستقيم ، هو الذي يطلق عليه الداعية الرسالي السياسي الذي يقود الحياة ، وأنه القائد المقدام ….. ، وأنه الزعيم الذي يشار اليه بالبنان ….. ؟؟؟ وأنه المنتمي الى حزب إسلامي ….. وأنه المصداق الأصدق الأوفى لما إسلام ، ولما هو قرآن …. وكان خلق النبي الرسول محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله هو《 القرآن ….. 》؟؟؟ !!!
وكل ما هو غيره ….. فلا هو إسلام … ولا هو قرآن ….. ؟؟؟ ….. لأنه وصولية وإنتهازية خداع وغش ونفاق ودجل ، وزيف براجماة مجرمة منحرفة هالكة ، وأنها المكيافيلية التي عنها نتحدث ……. ؟؟؟
أعطني ، وقدم لي ، وأرني أو أذكر لي ، من في الساحة العراقية السياسية هو داعية رسالي إلهي ، وأنه ذو إنتماء حزبي إسلامي إلاهي رسالي سليم قويم مستقيم …. ؟؟؟ !!! حتى أقول لك أنه إسلام سياسي ، وأن رجله هو زعيم وقائد ، وسيد وشيخ ، وما الى ذلك من غيرها من دعايات أباطيل كنى وألقاب مجرمة زائفة لأنها لم تكن في موقعها الطبيقي المترجم العملي الحقيقي ، ولا هي تمثل حقيقتها عنوان تطبيق عملي صادق وفي مصون …. وأنه أمين حزب رسالي إلاهي إسلامي ….. !!! ؟؟؟
أكيد لا يوجد …. والسبب في ذلك …… لأن سلوك الإنحراف الذي هم يسلكون ، لا يترجم ، ولم يكن هو الإنطباق العملي السلوكي لما هو سلوك إنتماء الى القرآن …. ولا هو التجلي ، أو المتجلي ، أو ما يمكن أن يتجلى لما هو الإسلام …. ؛ وإنما هو الذي يتجافى لما هو القرآن …… ،؟؟؟ ومن لا يمت الى القرآن بأي صلة من إعتقاد حقيقي وتطبيق عملي لما فيه من تشريعات وأحكام ومفاهيم وخلق وتطبيقات ، فكيف يكون ، أو يسمى ، أو يطلق عليه أنه إسلام ، أو أنه إنتماء حزبي رسالي سياسي منظم له ، أو أنه الولاء المخلص الصادق الناطق لما هي تشريعات وأحكام ومفاهيم الإسلام في القرآن ….. ؟؟؟
إذن إسلام السياسيين العراقيين كافة هو خرط ، وفرط ، وضرط ، وصرط ، وعفط ، وشفط ، ولشط ، ونط ، وقط ، وعط ، ومط ، وشط ، ولط ، وسمط ….. وما الى ذلك كثير من الطط ، والشطط ، واللقطط …. وهو الإنفلات ، والإنقلاع عن كل ما هو إسلام ، وعن كل ما هو قرآن …. ؟؟؟ وما يستصرخونه من《 إسلام ومكون 》، هو مسخ ، وشبح تصور خيال مجنح ، من خلاله يكيرون شيطنة مكيافيلية ، وإبليسية براجماتية ذات سافلة صعلوكية بدوية صحراوية جاهلية لصوصية مجرمة منحرفة يتوسلونها {{ وليمة جيمسية }} لما هو خدمة النفس الأمارة بالسوء …. وذلك هو الإنسان السياسي العراقي الفاسد الإبليس الشيطان ….. ؟؟؟
ومن نماذج شيطنتهم الإبليسية الوصولية الصعلوكية الصحراوية المكيافيلية الخادعة ، أنهم يتظاهرون بتغيير ملابسهم ** فيلبسون الأسود ترجمة لقلوبهم المجرمة الحالكة الظلمة والسواد والقتامة الحاقدة اللئيمة الظالمة الآثمة 《 والله يريد التغيير ما في النفس ، لا ما في الملبس ….. ؟؟؟ 》ويخرجون مشيآ على الأقدام بمظهر المتفرد الوحيد الذي لا أحد معه يصطحبه {{ والحماية تحفه من حوله بكثافة ، بشيء من التباعد والخفاء عن عدسة الكاميرا والتصوير الفيديوي ….. شيطنة وأبلسة }} لزيارة الإمام الحسين عليه السلام في أربعينية إستشهاده …. ؟؟؟ !!!