بلاويكم نيوز

[ الله سبحانه وتعالى يقول … وأنا الحاكم الطاغية أقول … ]

0

بقلم: حسن المياح ~ البصرة ..

{{ فعن أي إسلام سياسي تتحدثون ….. وعن أي حزب رسالي تتمشدقون ….. وعن أي مكون تزمجرون … ??? }}

هذا هو منطق وتفكير , وعقل وسلوك , الحاكم الجاهلي الفاسد اللئيم , لما يتسلط ويطغى …. فإنه ينتفخ ويتورم , ويستغلظ وينتفش , لما يكون حاكمآ عميلآ مستعبدآ مستحمرآ , وأنه المتبجح إستكبارآ , والمفتخر إستعلاءآ , بوقاحة وتمرد , وجاهلية وتبلد , وهبل وخبل , وسفاهة وسفل , وإعتداء ورذل …. وأنه يمط بوزه القبيح , ويورم إحتقانآ شفتية الصفراوين حقدآ وتحديآ , لمن هو جبار السموات والأرضين , وخالق الكون والعالمين …. لما يطلق العنان للسانه المجرم المعتوه البذيء الطويل , ويفصح عن لؤم وخسة ونذالة , وهو المتورم الأوداج , المنتفخها , عندما يعلن تشريعاته السفيلة السفيهة , البالية المجرمة السقيمة , ويصرح بعالي الصوت وجهوره , مقولته الكافرة المشركة {{ الله يقول … وأنا أقول }} …. وكأنه إلاه معبود مطاع خالق بدرجة الله سبحانه وتعالى قابلية خلق , وقدرة خالقية , وإبداع تخليق , وحكمة تشريع , وأحقية إصدار أحكام ….

الله تعالى يقول في كتابه المجيد الحميد القرآن الحكيم الكريم 《 وتلك الأيام نداولها بين الناس 》…. ؟؟؟

والطغاة المجرمون الصعاليك المهاليك الجاهليون يقولون , لما يتمكنوا سلطة حاكمية عمالة ….. , {{ بعد ما ننطيها }} ….. !!!

فهو , وهم , بهذا المنطق المجرم الكافر المجرم , الطاغي المنحرف الفاسد الجاهلي ….. ** ما بأزاء ** كما يعبر المناطقة ويقولون …..

الله يقول ، وهو , وهم بالمقابل يقولون ، وهذا هو الكفر بعينه ، والإشراك بنفسه ، وذهاب الوعي الرسالي بذاته ، بسبب الإغتراب لما تحلو الدنيا في عيونهم , وتزهو في نفوسهم ، ويبرق وميضها الغار الخادع الجاذب على شاشة عقولهم الرخيصة المنحرفة المبتذلة …

وهكذا ينجذب الطاغية المجرم لبهارجها وخدعها ، وجواذبها ومغنطستها …..
ويتوسلها متاعآ رخيصآ مهانآ , ويعبدها ذليلآ أسيرآ مقترنآ بأصفاد العبودية الصنمية الجاهلية المادية التافهة الرذيلة , وينصاع اليها نطيحة متردية سافلة , بائسة مهزولة وبيئة , وهي ( أي الدنيا من خلال السلطة وكرسي الحكم ) المبتذلته , والمسترخصته , والمستحقرته , والرافضته , والرافسته , والمهينته , والنابذته الى مجمعات نفاياتها الجيفة النتنة الوبيئة …..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط