بقلم: حسن المياح – البصرة ..
《 إللي بعبه طلي … يمعم …… كما يقول المثل …. فليصرخ حانقآ محتدمآ ، قف … !! … أنك تقصدني ….. ؟؟؟ أقول لك مجيبآ بكل يقين وإتزان وهدوء “” مهما غضبت وإزوررت ، فإن غضبك وإزورارك ، هو غضب وإزورار الخيل على اللجم ….؟؟؟ 》
لما أنت غير مشترك بالحكومة الجديدة ، ورفضت الإشتراك فيها بأي نوع ثقل إشتراك ، بغض النظر عن هشاشة وضعف وسفاهة وجودك الإنتخابي السياسي ، وقلة ونزر مقاعدك النيابية …….. فلماذا تتصارع على بعض المناصب والمواقع الحكومية وتتخاصم زعلآ طامعآ في كسب جذوة نار لقرص ، عللك لاقيه لتأكله سحتآ حرامآ …. ؟؟؟ ولماذا تجتمع ، وتستقبل ، وتدعو ، وتولم —- سفرة طعام أرستقراطي مسرف ظالم باذخ —- وتزور ، وتستضيف ، وتودع ، وتنتقل من مكان لآخر وتسافر ، وتنتظر ، وتتأمل ، وترجو ، وتتطلع ، وتخطب وتسجح ، وتوزع براطيل الهدايا لتجمع الجمهور لترتقي المنبر وبصوتك تصدح ، وتمطمط بنطق الكلمات وتحملق بجحوظ عينين تقدح ، وكأنك زينون ، أو ميرابو الخطيب الألمع الأجلح ، …… وما الى ذلك من الأساليب البراجماتية المكيافيلية الرخيصة المهانة السفسافة اللاهثة وراء تحقيق المطامع والمغانم ….. ؟؟؟
أليست هذه هي الذلة ، والمهانة ، والإنحطاط ، والتطارد المخبول المجنون على صغائر وسفاسف ودناءات النفس الأمارة بالسوء التي أنت حمارها ومطيتها ، وأنها السائقة إياك الى المزابل لو نظرنا الى جنبة التقدير والإحترام والتوقير ….. !!!؟؟؟ والى الهبوط المهين الذي ينحوه من سفه عقله ، وغرته الحياة الدنيا ببهارجها ورغائبها وجواذبها وهو العائبها لفظآ خطابآ مستهلكآ ، والمنتقصها لسان غش وخديعة وكذب مراءاة ، والصارف الباذل كل جهده اليها من أجل أن ينال ولو بعض نتف وأسقاط من فتات فضلاتها …… ، ووووو …..
وبعدها تأتي —- صعلوكآ جاهليآ ، علجآ مهبولآ ، ثعلبآ مجرمآ ، لصآ محتالآ —- منتصبآ شامخآ منتصبآ ، فخورآ متفاخرآ مبتهجآ ، مخادعآ غادرآ سافلآ ، وتقول أنا السياسي الداهية تفكيرآ ودهاءآ وسلوكآ وتصرفآ ، المحنك الحكيم الذي يضع الأمور في مواضعها ، وأن كل همي هو أن تنجح هذه الحكومة الجديدة في مسعاها ، وحركتها الإصلاحية التي اسأل لها الله سبحانه وتعالى بالتوفيق والبركة والنماء والثراء ، وديمومة وجودها الخدمي الإقتصادي ، ورفع مستوى درجة العيش اللائق الكريم للفرد المواطن والمجتمع العراقي بنواته الفرد ، وكيانه المجتمع من المواطنين العراقيين ، ليرتقي علوآ شهقآ وسموآ في سلم مراقي التطور الحضاري الإنساني المتمدن …. ؟؟؟ !!!
هكذا هي صورة وحقيقة وحركة وجودكم السياسي المحتال الغادر العميل السافر ، لما تتصرفوا لتخدعوا ، وتسلكوا لتغدروا ، وتوهموا لتسرقوا وتنهبوا وتجرموا بلطجة وقتلآ وتهديدآ ووعيدآ الناس الشعب العراقي —- الكاظم المكظوم الكظيم المكظم على الخلق الإنساني الرسالي الرفيع النبيل الكريم القويم الصابر الهادف —- بالجوع والحرمان …..وبكل سلاطة لسان جاهلي جاهل جهول مجرم خبيث سافل معتد متجريء …. —- تنتفخون أجسامآ كالطائر فسيفس ، وتتورمون أجسادآ كالحمر النافقة ، وتنتفشون زورآ وغشآ وكذبآ وبهتانآ تمويهآ وتهويمآ على أنكم طواويس خلق جميل مزركش الألوان صبغة وجود سياسي قيادي زعيم أمين عام تكتل حزبي دنيوي بإسم دين الإسلام ….. —- ترفعون الصوت جهورآ عاليآ …. “” أنكم القادة الضرورة …. ، وأنكم الزعماء الإحتياج ….. ، وأنكم الساسة الأفذاذ ….. ، وأنكم الوطنيون الأفخاذ ….. “” ، وما جاد الزمان وجودآ سياسيآ قيادة صعلكة جاهلية لصوصية نهابة مثلكم ، وزعامة إجرام مكيافيلية براجماة ذات نهمة شرهة جائعة متسولة عميلة سائبة همها علفها لتملأ كرشها بكل وأي فضالة علف تصادفه لتأكله على شاكلتكم ……
نعم هكذا تعتلفون السحت الحرام مفتخرين ، مزهوين ، مرتاحين ، مسرورين ….. لتديموا وجودكم الصعلوك السياسي الجاهلي المجرم اللص العميل ….. !!! ؟؟؟