بلاوي نيوز _ سيف معتز محي ..
تعتبر مباراة أوروجواي وكوريا الجنوبية التي انتهت بالتعادل السلبي ضمن المجموعة الثامنة، الأسوأ فنيا في الجولة الأولى من دور مجموعات مونديال 2022.
وتعد هذه البطولة الأخيرة لجيل ذهبي من نجوم أوروجواي، أبرزهم دييجو جودين وإدينسون كافاني ومارتن كاسيريس، إضافة إلى القناص لويس سواريز.
وأمام كوريا الجنوبية، أدى جودين على وجه التحديد بصورة جيدة في الدفاع، ولم يكن كاسيريس سيئا في مركز الظهير، لكن سواريز بدا وكأنه حاضر باسمه فقط.
أسد عجوز
ولا شك أن التقدم في العمر أثر على مستوى نجم ليفربول وبرشلونة السابق، الذي لعب أمام كوريا الجنوبية لمدة 63 دقيقة، قبل أن يقرر المدرب استبداله بالمخضرم الآخر، إدينسون كافاني، الذي كان أكثر حركة ونشاطا من رفيق دربه.
ويعد سواريز (35 عاما) أفضل هداف لمنتخب أوروجواي عبر التاريخ، برصيد 67 هدفًا، ويشارك في نهائيات كأس العالم للمرة الرابعة والأخيرة، ويبدو أنه لم يعد أفضل مستوياته منذ غادر أتلتيكو مدريد ، فقد وقع لنادي ناسيونال الأوروجواياني في صفقة قصيرة الأمد، وسجل له 8 أهداف فقط في 20 مباراة.
ولم يسلم سواريز من انتقادات الجمهور بعد مواجهة كوريا الجنوبية، حيث سخر البعض من أدائه عبر منصات التواصل الاجتماعي، نظرا لأنه لم يتمكن من توجيه تسديدة واحدة نحو المرمى.
وهو ما قد يدفع المدرب ألونسو إلى إشراك كافاني إلى جانب مهاجم ليفربول، داروين نونيز، في قادم المباريات، بدلًا من هداف برشلونة السابق.
ورغم قيادة سواريز منتخب بلاده إلى نصف نهائي مونديال جنوب إفريقيا 2010، وتوهجه طويلا على الصعيد الدولي، إلا أن مشاركته في بقية مباريات النسخة الحالية من كأس العالم باتت محل شك من قبل جماهير
السيليستي.