بقلم: محسن الشمري ..
لافروف يتنقل في الدول التي يعتقد بانه يمكن للروس ان يكون لهم(الروس) موطئ قدم فيها وبالذات ذات الموقع الجيوستراتيجي المميز والمفيد لهم.
ومنها الهلال الخصيب(افغانستان ايران العراق سوريا لبنان)
الشاطئ الجنوبي للبحر المتوسط(موريتانيا الجزائر ليبيا مصر)
اسيا الوسطى(اذربيجان كازاخستان قرغيزستان)
الاورال(بيلاروسيا اوكرانيا الشيشان القرم اوستيا).
امريكا الوسطى والجنوبية(كوبا وفنزويلا)
لافروف لاعب شطرنج على رقعة مساحتها الكرة الارضية.
الحكومات التي تضع نفسها بيدقا على هذه الرقعة فانها تضحي بخيار علاقات الشراكة التي تؤسس لمصالح دائمة تضع المواطن والمجتمع والدولة على سلم التقدم والتطور والمواكبة لبرامج البناء والاصلاح.
السؤال الاهم؛هل نملك حكومات(منظومة حاكمة)تقدم مصالح المواطن والوطن على بناء امجاد شخصية وحزبية وفئوية؟وهل تملك هذه الحكومات ومنظومة الحكم الوعي الكافي بان العراق احد المفاتيح المهمة في رقعة الشطرنج؟
وسؤال اخر مهم:مستشارو الحكومات واقطاب المنظومة الحاكمة،هل يتمتعون بالبعد الاستراتيجي ام امتيازات المستشار (هوية ورتل مصفح وحمايات وراتب ونثريات) غاية المطلب ونهاية المرام؟
رئيس الحكومة(أي مسؤول تنفيذي)لا يملك القدرة على رؤية كل ماحوله واذا كانت المنظومة التي جاءت به وفرضت عليه مستشارين(
Made in china tenth class) ،فاكيد لا نؤسس لشراكة استراتيجية ويكون العراق كله بيدق بيد لافروف ومن على شاكلته.