بقلم: محسن الشمري ..
في ذكرى اربعينية الامام الحسين(ع) صفر ١٤٢٨هجرية والتي صادفت في نهاية شهر شباط وبداية اذار ٢٠٠٧ ، تم نشر لافتات بابعاد كبيرة على هياكل حديدية تصل ابعادها الى(٤*١٠)م من قبل حزب الدعوة الحاكم في بغداد والمجلس الاعلى الحاكم في 9 محافظات من خلال السيطرة على منصب المحافظ ومجالس المحافظات في محافظات وسط وجنوب العراق.
كتب حزب الدعوة على لافتاته (نحن حسينيون)مع صورة لنوري كامل المالكي وكتب المجلس الاعلى على لافتاته (نحن الحسينيون) مع صورة لعبد العزيز محسن الحكيم.
وضعت اللافتات على طول طريق مسير القاصدين الى كربلاء على كل الطرق من بغداد الى كربلاء ومن البصرة وميسان وواسط وذي قار والديوانية والمثنى وبابل والنجف الى كربلاء.
لافتات حزب الدعوة والمجلس الاعلى وضعت الواحدة بجانب الاخرى على شكل مثلث ناقص ضلع وبينهما زاوية لاتتجاوز ٦٠ درجة وكأن المجلس الاعلى يسحب راية موالاة الامام الحسين(ع) ليتحمل مسؤولية قضية الامام التي خرج لاجلها ويصرخ بوجه حزب الدعوة(نحن الحسينيون وليس انتم).
كلما مررت على لافتتين متقابلتين خلال السير على قدمي،اسال نفسي من هو احق بصفة (حسينيون)المجلس الاعلى ام حزب الدعوة؟